/العمانية/
مسقط في 12 أكتوبر /العُمانية/ زار دولة الدكتور حسين علي مويني رئيس زنجبار اليوم المتحف الوطني في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى سلطنة عُمان.
وكان في استقبال دولة رئيس زنجبار سعادة جمال بن حسن الموسوي الأمين العام للمتحف الوطني، وعدد من المسؤولين بالمتحف.
وتجوَّل الضيف والوفد المرافق له في أرجاء المتحف وأروقته، واستمع لشرحٍ وافٍ عنه وما يحويه من قاعات تُبرز جوانب مهمّةً من تاريخ وحضارة سلطنة عُمان.
وتعرف خلال جولته بقاعة التاريخ البحري على وثائق تؤرخ للأسطول العُماني إبان عهد السلطان سعيد بن سلطان البوسعيدي في كلٍّ من مسقط وزنجبار، ووقف على مكتشفات من حطام السفينة الغارقة من أسطول فاسكو دا غاما، واطلع على مخطوط كتاب “الفوائد في معرفة علم البحر والقواعد” للملاح والربان العُماني الشهير شهاب الدين أحمد بن ماجد السعدي بخط يده والمعار من مكتبة الأسد الوطنية بالجمهورية العربية السورية.
كما اطلع على منحوتة شجرة الحياة “ماكوندي أوجاما” المُهداة من الرئيس التنزاني الراحل الدكتور جون بومبي جوزيف ماجوفولي إلى المغفور له السُّلطان قابوس بن سعيد بن تيمور – طيَّب الله ثراه -، ونحتها يدويًّا حرفيو شعب “الماكوندي” من خشب “الأبنوس”.
ووقف على محراب مسجد العوينة واطلع على عددٍ من المقتنيات التي تعود إلى فترة حكم اليعاربة، منها سيفٌ منحني الحد “شمشير” وخنجر الحسوة اللذان يُنسبان إلى الإمام سيف بن سلطان اليعربي الأول “قيد الأرض”، وهما من المقتنيات السلطانية للسلطان الراحل قابوس بن سعيد بن تيمور – طيب الله ثراه -، وتعرف على مقتنيات قسم التسامح الديني ومكانة المرأة العُمانية في قاعة عظمة الإسلام.
واطلع دولة الدكتور حسين علي مويني رئيس زنجبار على عددٍ من المقتنيات التي تمثل أبعادًا تاريخية من العلاقات العُمانية بأفريقيا في قاعة عُمان والعالم، كما وقف على ركن السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور /أعزّ الرجال وأنقاهم/ بقاعة عصر النهضة، واطلع على أصل الرسالة رقم (1) للسلطان قابوس بن سعيد بن تيمور – طيب الله ثراه – الموجهة إلى أصحاب السمو أعضاء مجلس العائلة المالكة الكرام عبر مجلس الدفاع، وعلى عددٍ من المقتنيات السلطانية.
رافق دولة الدكتور حسين علي مويني رئيس زنجبار خلال زيارته المتحف الوطني سعادة محمد بن ناصر الوهيبي وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإدارية والمالية (رئيس بعثة الشرف).
/العُمانية/
عمر الخروصي