لندن في 31
أكتوبر /العُمانية/ أفادت منظمة إنقاذ الطفولة أن ما لا يقل عن 7 ملايين طفل سوداني
أجبرتهم الحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع، على الفرار مع أسرهم واللجوء
إلى مناطق أو دول أخرى، ما أدى إلى إصابتهم بتبعات تعليمية ونفسية كارثية.
وكشفت المنظمة أن
التقديرات تشير إلى لجوء أكثر من 1.5 مليون طفل مع أسرهم إلى بلدان أخرى، وأن نحو
5.8 مليون أي أكثر من نصف النازحين داخليًّا والبالغ عددهم 11 مليونًا هم من فئة الأطفال
دون سن 18 عامًا، منهم 2.8 مليون دون الخامسة من
العمر.
وقدرت منظمة
إنقاذ الطفولة، عدد الأطفال الذين ولدوا خلال الأشهر الـ 18 التي تلت اندلاع
الحرب بما يقارب مليوني طفل بمعدل 4 آلاف مولود يوميًّا، وأن ملايين الأطفال ممن هم في مرحلة
المدرسة قد أجبروا على النزوح في جميع أنحاء السودان، ما يشكل أكبر أزمة نزوح في
العالم للأطفال.
وقالت المنظمة إنه في الوقت الذي يعيش فيه حوالي نصف هؤلاء الأطفال في
مجتمعات مضيفة، يعيش النصف الآخر في ظروف يائسة، حيث يعيش 18 بالمائة منهم في مخيمات
النازحين، و16 بالمائة في مخيمات غير رسمية أو في العراء، فيما يعيش 9 بالمائة في مدارس ضيقة أو
مباني عامة أخرى، ويتقاسم العديد من هؤلاء الأطفال مساحتهم مع آخرين لا يعرفونهم.
وطالبت بضرورة
التحرك العاجل لمجابهة المخاطر التي يواجهها ملايين الأطفال، لأن الحرب أحدثت
تغييرًا كبيرًا في سلوكيات وتوجهات الأطفال، ما سيكون له تأثيرات كبيرة على مستقبلهم.
/العُمانية/
خالصة