/العمانية/
إبراء
في 20 أكتوبر /العُمانية/ قادت الهواية والشغف الشاب محمد بن بدر الغسيني من ولاية
بدية بمحافظة شمال الشرقية إلى إجادة مهارة وفن صناعة مجسمات السفن بمختلف الأحجام
والأنواع.
وأكد
الغسيني لوكالة الأنباء العُمانية أن إتقانه لهذه الصناعة الحرفية حوّلها من هواية
ومهنة حرفية إلى تعليم وتدريب عدد من الشباب العمانيين في مختلف ولايات السلطنة من
خلال تنفيذ وإقامة دورات تدريبية تعليمية وحلقات عمل في مهارات صناعة مجسمات
السفن.
وقال:
إنه من خلال هذه الدورات اكتشف العديد من الشباب العمانيين القادرين على إتقان هذه
الصناعة وبعضهم أصبحت لهم مشاريع صغيرة في هذه المهنة الأمر الذي جعله يستهدف
شبابًا من مختلف محافظات السلطنة.
وأشار
إلى أن هذه الدورات وحلقات العمل يتم تنفيذها بالتعاون مع المؤسسات التعليمية
وجمعيات المرأة العُمانية والأندية الرياضية.. لافتًا إلى أن هذه الصناعة سهلة
التعلم ويستطيع المتدرب إتقانها في غضون أسبوع بسبب قلة المواد المستخدمة فيها
ووجود مكونات الخام في البيئة المحلية بالإضافة إلى جانب أنها تحقق مكاسب مادية
مجزية وهي عوامل تستقطب الشباب لاكتساب مهاراتها وتعلمها.
ووضّح
أنه بإمكان المتدرب أن يتعلم صناعة مجموعة من مجسمات السفن مثل سفينة البوم
والغنجة والسنبوق والبدن والشوكي حيث تتراوح أسعار المجسمات ما بين / 50 / ريالا
عمانيا إلى / 200 / ريال عماني لكل مجسم حسب حجمه ونوعه ويكلّف التحضير لها مبلغا
يقدر ما بين / 15 / إلى / 20 / ريالا عمانيا لأكبر حجم من المجسمات، أي أن هذه
الصناعة غير مكلفة ماديًا لمتقنها ومجيدها.
/العُمانية
/
س ع