1win casinomostbetmostbet casinomosbetaviator4rabet slots1win casinomostbet kzmostbetmosbetonewinpin up azpin-up kzmosbet1 win az4rabet gamepin up kzpin up betting4r betmosbet aviatorparimatchlucky jet onlinemostbetmostbet casino kzluckyget1win aviatorsnai casinopin up casinoparimatchmosbetpinupmosbetlucyjet1winpin up casinopin up bet1win apostas4a bet1 win indiasnai casinopin upaviator1win aviator1win loginlucky jet online1 win onlinemostbet kz1win casinopinup casino1win uzlucky jet1winмостбетpin up

“رواق العربية” للدكتورة سهى نعجة.. جسر بين اللغة والأدب

نشرت :

/العمانية/

عمّان في 23 أكتوبر /العُمانية/ يعدّ كتاب “رواق العربية” للأكاديمية الأردنية د.سهى نعجة كتابًا “بينيًّا”، استثمرت فيه مؤلفته تخصصَها في اللغة وموهبتها في النقد الأدبي لتقديم رؤية علميّة حديثة في علم الخطاب وتحليل النصّ.

لهذا جعلت المؤلفة لكتابها الصادر عن دار عالم الكتب الحديث عنوانًا فرعيًّا دالًّا على هذه المنطقة الوسطى أو الوسيطة بين علوم اللغة والأدب، فكتبت أسفل العنوان العام: “عتبات في اللغة وتحليل الخطاب”؛ لأنَّه يجمع أعمالًا لغوية ولسانية ونقدية أُنجزت على مدى سنوات، ونُشر بعضُها في أوعية علمية وثقافية مختلفة.

وافتتحت المؤلفة التي تعمل أستاذة للنحو والصرف والمعجميّات بالجامعة الأردنيّة، كتابها بمقدمة علميّة وإن جاءت بأسلوب أدبي، قائلة إن هذا الإصدار “جسر يجمع اللغة إلى الأدب، كما يجمع مَرويّات التراث إلى مَرئيّات الحاضر في خطاب لغويّ أدبيّ، يتأبّى على أوهام الفصْل بين اللغة والأدب، لأنَّ رواق العربيّة يسع المعجميّين والنحويّين والصرفيّين والشعراء والأدباء والنقاد”.

وسارت المؤلفة في هذا الكتاب وفق خارطة طريق شملت أبوابًا وفصولًا في اللغة ومراجعات في اللغة والأدب وتحليلًا للخطاب الروائي في الأردن، فافتتحت الكتاب بفصل بعنوان: “المحميات اللغويّة؛ دراسة في التسامح اللغويّ”، أكدت فيه على سَعة العربيّة وتسامحها في قبول الجديد ما دام منضبطًا بما قِيسَ على كلام العرب بوجهٍ من الوجوه، ومؤدّيًا لمعنى لغويّ قَبِلَه التداولُ المعاصر الصحيح الفصيح في العربيّة.

وتحدّثت المؤلفة عن التعليم؛ فبدأت حديثها بمقاربة تربوية بعنوان: “تعليم العربيّة بالأسوة”، ثم قدّمت رؤيتها للكفاية اللغوية التي ينبغي توافرها لدى خريجي التعليم العام؛ لتصل إلى تقديم نموذج لنجاح الجامعة الأردنيّة في تخريج المبدعين، وذلك في حديثها عن زوجها د.حسن الملخ ضمن فصل عنوانه: “الدراسات العليا في الأردن: نجاح سابق وقدوة متجدّدة”.

وانتقلت المؤلفة بعد ذلك إلى ممارسة الإبداع النقديّ في ضوء علم الخطاب وتحليل النصّ، فحلّلت خمسة أعمال روائية أردنية، منها ما كان من إبداع الأديبة أماني سليمان، ومنها ما كان من إبداع الأديبة هيا صالح، وهي بحسب رؤية د.سهى، “أعمالٌ أردنية هادفة، تجاوزت حالة النقد إلى حالة البناء، كما تجاوزت حالة الشكل إلى حالة المضمون، وحالة التجريح إلى حالة التطبيب”، منحازةً للرواية “حين تكون يد بناء وعلاء، وحين تكون وقاية من الوقوع في المحظورات والمرذولات من الأقوال والأعمال”، ولا سيما في اختيارها الروايات التي تقوم على معالجة مشكلات الشباب الذين هم بُناة الحاضر وأمل المستقبل.

ثم عادت المؤلفة إلى المنجز الأكاديميّ، وذلك في مراجعتها لكتابين لافتين للأكاديميّ د.محمد عبيدالله، هما “الصناعة المعجميّة” و”مفاتيح التراث”؛ لتصل إلى إنَّ أبواب هذين الكتابين وفصولهما تتآزر في كلمة واحدة هي “الخطاب”، مؤكدةً على الحاجة إلى قراءة علمية موضوعيّة للخطاب أنّى كان جنسه، وكيف كان شكله ومضمونه ولغته، لأنَّ تحليل الخطاب “قنطرة نحو فهمه”.

/العُمانية/النشرة الثقافية/عُمر الخروصي


رابط المصدر

مقالات ذات صلة

spot_img

المقالات الأخيرة

spot_img
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com