/العمانية/
مسقط في 31 أكتوبر /العُمانية/ أظهرت أعمال النسخة التاسعة والثلاثين
للمؤتمر العالمي للرابطة الدولية لإدارة النفايات الصلبة بمشاركة 55 بلدًا،
يمثلون 145 مؤسسة وشركة تعمل في قطاع إدارة النفايات، مدى أهمية الالتزام بالاستدامة
البيئية والإدارة السليمة للنفايات.
ويشتمل -المؤتمر
الذي تستضيفه الشركة العُمانية القابضة لخدمات البيئة (بيئة) بعنوان “العمل العالمي نحو مستقبل بدون
انبعاثات”، على عدد من حلقات عمل وأنشطة وحوارات وجلسات تفاعلية، لأبرز الشركات والهيئات العالمية
العاملة في قطاع إدارة النفايات والخدمات البيئية.
ووضَّح الدكتور
مهاب بن علي الهنائي، نائب الرئيس للاستدامة والاقتصاد الدائري في
“بيئة”، أنَّ المرحلة تتطلب خطوات حاسمة في قطاع إدارة النفايات، لمعالجة
جزءٍ من المشاكل المرتبطة بالتغيّر المناخي وتعزيز ترشيد استخدام الموارد في مختلف
المجالات.
وأضاف أنَّ المؤتمر يعد فرصة لتبادل الخبرات والمعارف الخبراء والمتخصصين المشاركين من مختلف
دول العالم لمناقشة أفضل السُبُل والحلول لرسم معالم مستقبل مستدام نبدأ ببنائه من
هذا المنبر الدولي.
من جهته بيَّن كارلوس سيلفا فيليو من الرابطة
الدولية لإدارة النفايات الصلبة، أنَّ المؤتمر الذي تستضيفه سلطنة عُمان ويعقد
للمرّة الأولى في منطقة الشرق الأوسط يمثّل نقطة التقاء مميّزة لروّاد قطاع
إدارة النفايات لوضع السياسات البيئية حول العالم، كما يشكّل ملتقى مهمًا للبحث
في المستجدات والتحديات والفرص الراهنة.
ويتناول المؤتمر
في يومه الثاني عدة موضوعات منها: الضرورة الملحّة للوصول إلى الحياد الصفري وخفض
نسب التلوّث، وتعزيز الاستدامة من خلال تعميم ممارسات سليمة لإدارة النفايات
والتخلّص الصحّي منها.
كما تضمن موضوعات
تتعلق بضرورة خفض الانبعاثات للحدّ من آثار التغيّر المناخي، وطرق تفعيل الاقتصاد
الدائري لخفض كميات النفايات، ودور التقنيات الحديثة في تعزيز الاستدامة بشكلٍ
عام. كما سلّطت على الريادة والتنوّع، وتعزيز الإنصاف عبر الحوكمة السليمة،
بالإضافة إلى اعتماد ممارسات السلامة وتأهيل الموارد البشرية في قطاع إدارة
النفايات.
جدير بالذكر أنَّ المؤتمر في نسخته التاسعة
والثلاثين يعد منصةً للعمل المناخي العالمي المشترك، وحاضنةً للجهود الدولية
التي تفتح المجال أمام المزيد من الحلول المبتكرة لبناء مستقبل أخضر مستدام.
/العُمانية/
مصبح الحسني