/العمانية/
رام الله في 5 نوفمبر/العمانية/ طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم بالوقف الفوري للحرب المُدمرة في قطاع غزة، والإسراع في تقديم المساعدات الإنسانية من مواد طبية وغذائية ومياه وكهرباء ووقود، إلى قطاع.
وأشار عباس خلال استقباله وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن في رام الله اليوم إلى حرب الإبادة الجماعية، والتدمير التي يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة على يد آلة الحرب الإسرائيلية، دون اعتبار لقواعد القانون الدولي”.
كما بحث الرئيس الفلسطيني مع وزير الخارجية الأمريكي جهود استعادة الهدوء والاستقرار في الضفة الغربية، واصفًا الحملة العسكرية الإسرائيلية للقضاء على حماس بأنها “إبادة جماعية”، محذرًا مجددا من تهجير أبناء الشعب الفلسطيني إلى خارج غزة أو الضفة أو القدس.
وأشار إلى أن “ما يحدث في الضفة والقدس لا يقل فظاعةً، من قتلٍ واعتداءات على الأرض والبشر والمقدسات، على أيدي قوات الاحتلال والمستوطنين الذين يقومون بجرائم التطهير العرقي والتمييز العنصري، محملًا سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن ما يحدث” وأن الحلول العسكرية والأمنية لن تجلب الأمن لإسرائيل.
وشدد على أن “الأمن والسلام يتحققان بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967”.
وأكد أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين، وسنتحمل مسؤولياتنا كاملةً في إطار حل سياسيٍ شامل على كل من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة”.
/العمانية/
فهد الحضري