/العمانية/
نيروبي في 13 نوفمبر /العُمانية/ يناقش ممثلو الدول الأعضاء في الأمم
المتحدة في وقت لاحق اليوم اللمسات الأخيرة على تفاصيل اتفاق ملزم عالميًّا للحدّ بشكل كبير من النفايات البلاستيكية في العاصمة الكينية، نيروبي، ضمن جولة
أممية ثالثة.
ومن المؤمل أن يتم التوصل إلى اتفاق ملزم عالميا لتقليل الآثار الضارة
للتلوث البلاستيكي على البيئة وصحة الإنسان.
وتم إنتاج 3ر400 مليون طن من البلاستيك في جميع أنحاء العالم في عام 2022،
وهو ضعف ما تم إنتاجه في عام 2002 وفقا لجمعية مصنعي البلاستيك في أوروبا
“بلاستيكس يوروب”.
كما تم تصنيع أكثر من 90 بالمائة من البلاستيك من مواد بترولية، رغم زيادة
نسبة المواد الخام الحيوية والمعاد تدويرها.
وما يدعو للقلق دورة حياة البلاستيك، التي تستغرق قرونا من الزمان لحين
تحلله. ووفقا للعلماء، فقد تم التخلص من 76 بالمائة من جميع النفايات البلاستيكية
التي تم إنتاجها في الفترة من عام 1950 إلى عام 2018 في مواقع دفن النفايات أو في
البيئة.
ووفقا للتقديرات أنه ما بين 8ر4 و7ر12 مليون طن من النفايات البلاستيكية
ينتهي بها المطاف في المحيطات كل عام، مما يتسبب في أضرار للنظم البيئية على
شكل جزيئات صغيرة، تعرف باسم اللدائن الدقيقة، أو إطلاق مواد كيميائية سامة.
وبحسب تقرير صادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة، يمكن خفض التلوث
البلاستيكي العالمي بنسبة 80 بالمائة بحلول عام 2040.
وفي مارس 2022، قرر ممثلو أكثر من 170 دولة في الأمم المتحدة السعي للتوصل
إلى اتفاق بشأن التعامل مع البلاستيك.
/العُمانية/
عذاري/ حنان