/العمانية/
غزة في 15 نوفمبر /العُمانية/ اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، جزءًا
من مجمع الشفاء الطبي، غرب مدينة غزة، بعد حصاره لليوم السـادس على التوالي.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن شهود عيان من داخل المجمع، إفادتهم
بسماع أصوات إطلاق نار في ساحات المجمع.
ووضحت أن حالة من الهلع والخوف تسود المرضى والنازحين والطواقم
الطبية داخل المستشفى، بعد اقتحام قوات الاحتلال للمستشفى.
وتتمركز دبابات الاحتلال الإسرائيلي على أبواب المجمع وتحاصره من كل الجهات، وشهدت الساعات الماضية قصفا وإطلاق نار كثيفين في محيطه.
وكانت قوات الاحتلال، قد أبلغت فجر اليوم، الطـاقم الطـبي في مجمع
الشـفاء، بنيتها اقتحام المجـمع، الذي يضم داخله الآلاف بين طاقم طبي وجرحى
ونازحين.
من جانبها، حمّلت مي الكيلة وزيرة الصحة الفلسطينية، قوات الاحتلال
المسؤولية الكاملة عن حياة من في المجمع، مشددة على أن الاحتلال يرتكب جريمة جديدة
بحق الإنسانية والطواقم الطبية والمرضى.
وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن قواته تقوم بعمليات “في جزء
معين من مستشفى الشفاء”.
واستشهد أكثر من أربعين فلسطينيًّا من المصابين والمرضى في وحدة العناية
المكثفة، والأطفال الخدج، جراء انقطاع الأوكسجين، بسبب قصف محطة التوليد ونفاد
الوقود في المجمع.
و دفنت جثامين 179 شهيدا في قبر جماعي داخل المجمع بسبب استهداف قوات
الاحتلال لكل ما يتحرك في ساحاته وعدم السماح لأحد بالخروج منه أو الدخول
إليه، فيما لا تزال عشرات الجثامين تنتشر في ساحات وممرات المستشفى جراء انقطاع
التيار الكهربائي عن ثلاجات الموتى، مع عدم السماح بدخول أي كمية من الوقود إلى
قطاع غزة.
/العُمانية/
أسماء