/العمانية/
إسطنبول
في 11 ديسمبر /العُمانية/ يعد المعرض الدولي للكتاب العربي بإسطنبول بتركيا أكبر
تظاهرة ثقافية تجمع بين الأصالة والمعاصرة وأكبر معرض دولي للكتاب العربي خارج
الدول العربية.
ويوفّر
المعرض منصة مهمة تطل الثقافة العربية من خلالها على القراء الأتراك والعرب على
السواء كما يعد فرصة كبيرة للكتاب والمبدعين “العرب والأتراك “لعرض
أعمالهم بينما تسهم الفعاليات الجانبية خلال هذه المعارض في تعزيز التبادل الثقافي
بين الشعوب.
وقال
محمد أغير أقجة المنسق العام للمعرض في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية، إن المعرض
يستقطب الجالية العربية المقيمة على الأراضي التركية، بالإضافة إلى الكثير من
الأتراك المهتمين باللّغة العربية وعلومها.
وأضاف:
” كما يُعد المعرض حدثًا مهمًّا تقصده الجاليات العربية في أوروبا، باعتبار
مدينة إسطنبول عقدة الاتصال بين الشرق والغرب”.
وتميّز
المعرض الذي انطلق تحت شعار “العربية تجمعنا” باختلاف المجالات المطروحة
فيه وتنوع الكتب لتلبي كافة الشرائح القارئة في المجتمع لتشمل القسم الفكري
والسياسي والاقتصادي والاجتماعي والديني والتاريخ كما شهدت الزوايا العربية في
المعرض إقبالاً لافتًا من القراء والراغبين في التعرف على الثقافة العربية عن كثب.
ويعد
معرض الكتاب العربي في إسطنبول حدثًا سنويًّا ينتظره أبناء الجالية العربية
المقيمة في تركيا، للتزود من الكتب العربية القادمة من 30 دولة، كما ينتظره
الأتراك المحبين لتعلم العربية وقراءة الكتب. كما يعد أيضًا وجهة للسياح القادمين
إلى إسطنبول من المنطقة العربية، بالإضافة إلى طلاب الجامعات والباحثين.
ويضم
المعرض عددًا كبيرًا من الناشرين، ويعد فرصة مهمة لتقديم الأدب العربي والتركي من
خلال الاتفاقيات التي تعقدها دور النشر الدولية.
ويشرف
على المعرض جمعية واتحاد الناشرين الأتراك، والجمعية الدولية لناشري الكتاب
العربي، وبدعم من وزارة الثقافة والسياحة التركية، وغرفة تجارة إسطنبول. ويشارك في
هذه النسخة أكثر من 250 دار نشر من 30 بلدًا.
/
العُمانية /النشرة الثقافية /طلال المعمري