/العمانية/
سانتياغو
في 7 فبراير /العُمانية/ ارتفعت حصيلة الحرائق
الكارثية التي ضربت منطقة فالباريسو السياحية الواقعة في وسط تشيلي، والتي باتت
الأكثر حصدًا للأرواح في تاريخ تشيلي إلى
131 قتيلًا على الأقل، كما خلفت العديد من المفقودين وآلاف المشردين.
وقالت الهيئة المسؤولة عن تحديث حصيلة القتلى إنّه
من بين هؤلاء الضحايا الـ131، تمّ التعرّف حتى الآن على هوية 35 قتيلًا فقط.
ونقل البيان عن مديرة الهيئة ماريسول برادو قولها
إنّه سيتم البدء بأخذ عيّنات من الأشخاص الذين أبلغوا عن اختفاء أقارب لهم من أجل
إجراء فحوصات الحمض النووي للتعرف على الجثث.
وأوضحت أنّه في الوقت الحالي يتمّ التعرف على
الجثث باستخدام الاختبارات البيومترية وبصمات الأصابع.
ووصف الرئيس غابريال بوريتش هذه الحرائق بأنّها
“أكبر مأساة” شهدتها البلاد منذ زلزال 2010 الذي أعقبه تسونامي في كارثة
خلفت أكثر من 500 قتيل.
وبحسب السلطات فإنّ 9 حرائق غابات لا تزال
نشطة في المنطقة المنكوبة، لكن جميعها تحت السيطرة ولم تعد تهدّد المناطق
الحضرية.
ووفقًا لفرق الإطفاء، فإنّ كل هذه الحرائق يكمن
إخمادها في غضون أسبوع.
/العُمانية/
شيخة الفليتية