/العمانية/
أدم في 14 فبراير /العُمانية/ نظّمت
وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه اليوم بولاية أدم ندوة بعنوان “واقع
الإبل وآفاق تطويرها بسلطنة عمان” بالتعاون مع دائرة ميدان البشائر تزامنا مع إعلان منظمة الأمم المتحدة عام 2024 عاما للإبل.
تضمنت الندوة تقديم العديد من أوراق
العمل، حيث تناولت الورقة الأولى والتي قدمها حميد بن علي الزرعي مدير عام الهجانة
السلطانية الدورَ الذي تقوم به الهجانة السلطانية في المحافظة على سلالات الهجن
العُمانية الأصيلة من خلال تنظيم الندوات المتخصصة والسباقات بمختلف أنواعها بالإضافة إلى سباقات التسعيرة التي تصب دائما في دعم كافة
فئات المجتمع الممتهنة لتربية الهجن، حيث تسعى الهجانة السلطانية إلى كل سبل
التطوير والتحديت في سبيل النهوض بهذا الموروث العُماني الأصيل.
وأشار إلى أن مشاركات الهجّانة
السلطانية في العديد من الفعاليات المحلية والدولية داخل سلطنة عُمان وخارجها ولعل أبرزها المشاركة
مع عدد من الجهات الحكومية في تسجيل ركض العرضة لدى منظمة اليونسكو في القائمة
التمثيلية للتراث غير المادي للإنسانية الذي تمت الموافقة عليه عام 2023.
وتحدث المهندس أحمد بن إبراهيم الناعبي
مدير الإرشاد والإنتاج الحيواني بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه عن
جهود الوزارة في تنمية الإبل في سلطنة عُمان، كما تناول الدكتور أبو بكر محمد الأمين
خبير الإرشاد والإنتاج الحيواني بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه ملامح الخطة الوطنية لتنمية قطاع الإبل من خلال
تجميع وتكامل الأدوار بين مختلف الجهات ذات العلاقة بالإبل لتعظيم الاستفادة
الاقتصادية والاجتماعية من تربية الإبل.
وأشار راشد بن سالم الطوقي عضو مجلس إدارة
الاتحاد العُماني لسباقات الهجن إلى الأدوار التي يقوم بها الاتحاد في النهوض
برياضة الإبل ودعم المهتمين بها من خلال وضع القوانين والأنظمة لسباقات الهجن
وتقديم الدعم المالي للميادين والإشراف عليها وتمثيل سلطنة عُمان في المحافل
الخارجية المتعلقة بالهجن وتنظيم أنشطة وفعاليات الهجن المختلفة.
/العُمانية/
حسن/علي البوسعيدي