1win casinomostbetmostbet casinomosbetaviator4rabet slots1win casinomostbet kzmostbetmosbetonewinpin up azpin-up kzmosbet1 win az4rabet gamepin up kzpin up betting4r betmosbet aviatorparimatchlucky jet onlinemostbetmostbet casino kzluckyget1win aviatorsnai casinopin up casinoparimatchmosbetpinupmosbetlucyjet1winpin up casinopin up bet1win apostas4a bet1 win indiasnai casinopin upaviator1win aviator1win loginlucky jet online1 win onlinemostbet kz1win casinopinup casino1win uzlucky jet1winмостбетpin up

دراستان تؤكدان أضرار التبغ على الصحة بعد الإقلاع عن التدخين

نشرت :

/العمانية/

لندن في 15 فبراير /العُمانية/ كشفت دراستان حديثتان عن وجود آثار
دائمة للتبغ على جسم الإنسان حتى بعد الإقلاع عن التدخين؛ فقد خلصت نتائجها إلى أن
الأضرار الصحية اللاحقة بجهاز المناعة تستمر عدة سنوات بعد التخلي عن التدخين.

وخلصت دراسة
نشرت نتائجها مجلة “نيتشر” البريطانية إلى أن “التدخين يعدّل
المناعة التكيفية بطريقة مستمرة”، كما يمثّل هذا العمل البحثي تقدماً مهمّاً
في فهم الآثار الصحية الضارة للتدخين، الذي يودي بما يقرب من ثمانية ملايين شخص
سنويا في جميع أنحاء العالم، وفق منظمة الصحة العالمية.

كما تسلط الدراسة
الضوء على عنصر تم تجاهله حتى الآن، يتمثل في أنّ الأذى اللاحق بالمناعة
التكيفية، التي تُبنى بمرور الوقت مع الإصابة بالعدوى، تستمر سنوات بعد التوقف عن
التدخين.

وتستند هذه
الاستنتاجات على عينة من ألف شخص خضعوا للاختبار على مدى أكثر من عشر سنوات، ضمن
مشروع يقوده معهد باستور في باريس.

ويتمتع هذا
النوع من المشاريع (ما يسمى بالمشروع الجماعي) بأهمية كبيرة لتقويم كيفية تأثير
العوامل المختلفة على الصحة والتمثيل الغذائي بمرور الوقت.

وفي هذه الحالة، فإن التدخين هو الذي يبرز تأثيره،
أكثر من العوامل الأخرى مثل وقت النوم أو درجة النشاط البدني، وفق الباحثين بقيادة
عالمة الأحياء فيولان سانتاندريه.

وهذا ما أكدته الدراسة؛ إذ وجدت أن هذا التأثير يختفي مباشرة بعد التوقف عن التدخين، لكن الخلاصة
الجديدة الأبرز تتمثل في أن الأمر نفسه لا يسري بالنسبة للمناعة المكتسبة.

ويظل هذا النوع
من المناعة، لدى بعض الأفراد متضرراً مدة سنوات بل عقود، بعد التوقف عن التدخين،
حتى لو كانت العينة التي خضعت للاختبارات صغيرة جداً وكانت ردود الفعل متغيرة جداً
لدرجة لا تتيح تحديد مدة وسطية بصورة دقيقة.

وذهب الباحثون
إلى أبعد من ذلك من خلال إظهار أن هذه الاضطرابات مرتبطة بتأثير
“لا جيني”؛ فالحمض النووي للناس بالطبع يظل كما هو، لكن التعرض للتبغ
يؤثر على الطريقة التي يتم بها التعبير عن جينات معينة عملياً.

وبحسب معدِّي
الدراسة، قد تكون هناك آثار على خطر الإصابة بالتهابات أو بالسرطان أو أمراض
المناعة الذاتية، لكن هذا لا يزال في هذه المرحلة مجرد فرضية.

فيما تحاول دراسة
أخرى نُشرت نتائجها الأسبوع الماضي، في تحديد إلى أي مدى تستمر المخاطر الصحية
بالفعل عند التوقف عن التدخين.

وقد نُشرت نتائج
الدراسة في “NEJM Evidence”، وهي تعتمد على بيانات تتعلق بحوالي 1,5
مليون شخص في كندا والولايات المتحدة والنرويج والمملكة المتحدة.

وقارن الباحثون بين معدل الوفيات لمجموعات عدة تشمل أشخاصاً يدخنون راهنًا، وآخرين لم يدخّنوا قط،
وأشخاصاً يدخنون منذ فترة طويلة بشكل أو بآخر.

وبالنسبة لأفراد
الفئة الأخيرة، فإن المخاطر تستغرق وقتا طويلا للتبدد بالكامل، فبمجرد التوقف عن
التدخين يجب الانتظار عشر سنوات لاستعادة متوسط عمر متوقع يمكن مقارنته بذلك
العائد لشخص لم يدخن على الإطلاق.

وتشير الدراسة إلى أنه يجب
تجنب الاستنتاج بأن الإقلاع عن التدخين لا يستحق العناء؛ فقد لاحظ الباحثون أن
“الفوائد تظهر بالفعل بعد ثلاث سنوات”، مع استعادة خمس سنوات في معدل
الحياة المتوقع لدى أفراد هذه المجموعة، وهو ما يعد منتصف الطريق نحو متوسط عمر متوقع
طبيعي.

/العُمانية/

خميس الصلتي


رابط المصدر

مقالات ذات صلة

spot_img

المقالات الأخيرة

spot_img

ما هي عقيدة روسيا النووية؟

Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com