/العمانية/
مسقط في 2
نوفمبر /العُمانية/ احتفلت الجمعية العُمانية للملكية الفكرية اليوم بتكريم
الفائزين في مسابقة “مواهب الذكاء الاصطناعي والملكية الفكرية 2022”
بهدف تشجيع الطلبة في الصفوف (6 – 12) لإجراء بحوث عن الذكاء الاصطناعي وأهميته في
تحليل البيانات والتنبؤات المستقبلية والابتكار في مجالات الطاقة النظيفة
والمتجددة والأمن الغذائي والحفاظ على الموارد الطبيعية.
وحصل على
المركز الأول في المسابقة مشروع “موج السلام” فيما حصد المركز الثاني
مشروع “طاقة الهيدروجين الأخضر” والمركز الثالث من نصيب مشروع
“التخلص الآمن من مخلفات المسالخ” ونال المركز الرابع مشروع “دلو
التمور الذهبي “أما المركز الخامس فكان من نصيب مشروع “بيوت المطر
الذكية” وفاز بالمركز السادس مشروع “المحميات البحرية الذكية”
والمركز السابع مشروع “رادار الابل السائبة” والمركز الثامن مشروع
“الزراعة المائية” والمركز التاسع مشروع “طبيب المزارع
الذكي”والمركز العاشر مشروع “أثر”.
رعت حفل
التكريم معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث
العلمي والابتكار.
وقال الدكتور
علي بن خميس العلوي رئيس مجلس إدارة الجمعية العُمانية للملكية الفكرية:
“نحتفل اليوم احتفاءً بكوكبة من الجيل الصاعد من ذوي الفكر الواعد لإثراء
الوطن بابتكارات علمية نابغة أقل ما يمكن أن يوصف به بأنها من الممكن أن تمثل
أصولاً اقتصادية ذات أثر ملموس في الاقتصاد الوطني.”
وأضاف: تعمل
الجمعية العُمانية للملكية الفكرية على ترجمة نماذج من هذه الابتكارات إلى منتجات
صناعية ستجد طريقها إلى التصنيع التجاري من خلال المستثمرين الذين يتطلعون إلى
تقاسم المكاسب الاقتصادية مع الشركاء في هذه الابتكارات وفي مقدمتهم المبتكرون
أنفسهم أصحاب هذه الابتكارات.
ووضحت حنين
بنت سعود الفارسية الفائزة بالمركز الأول من مدرسة الأمل للتعليم الأساسي بمحافظة
جنوب الباطنة: “مشروع السلام يهتم بحماية الصيادين من الكوارث البحرية
ويتكون من ثلاثة أنظمة، نظام خفر السواحل ونظام القارب ونظام السوار وهي عبارة عن
ساعة يرتديها الصياد وتحتوي على حساس لقياس دقات القلب والحرارة بحيث إذا حدث تغير
في درجة الحرارة أو في مستوى دقات القلب يصل إلى خفر السواحل ويتم التعامل مع
الوضع بشكل سريع”.
وهدفت
المسابقة -التي نظمتها الجمعية بالتعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية
“الويبو” وبالشراكة مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة- إلى نشر الوعي
بأهمية حماية البيئة والمناخ وتعزيز الوعي بها وابتكار حلول وبحوث مرتبطة بتحديات
التلوث البيئي والتغييرات المناخية والنفايات وأمن الغذاء والبيئة وإبراز المواهب
الإبداعية للطلبة.
وتنوعت مجالات
المسابقة لتشمل جوانب مختلفة تتعلق بتقنيات الذكاء الاصطناعي وهي: التلوث بأنواعه،
والأمن الغذائي، والتغير المناخي، والتخلص الآمن من النفايات، وإعادة التدوير،
وغيرها من المجالات ذات العلاقة بالبيئة.
وتضمن الحفل
تقديم عرض مرئي عن إنجازات الجمعية العُمانية للملكية الفكرية خلال العام الجاري،
وعرض مرئي عن مراحل المسابقة المختلفة.
وتخلل الحفل
زيارة معالي الدكتورة وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار المعرض
المصاحب الذي ضم المشروعات الطلابية المتأهلة للمرحلة النهائية.
/العُمانية/
أصيلة
الحوسنية