/العمانية/
كييف في 18 ديسمبر /العُمانية/ كثفت القوات الروسية من ضرباتها على منطقة
كورسك وزادت من الضغط على منطقة دونيتسك الواقعة شرق أوكرانيا مع اقتراب الحرب بين
موسكو وكييف من عامها الثالث وفقًا لما أعلنته السلطات الأوكرانية.
وأفاد القائد الأعلى للجيش الأوكراني أوليكساندر سيرسكي، بأن موسكو تشن لليوم
الثالث هجمات على منطقة كورسك وتكثف من ضرباتها على منطقة دونيتسك الشرقية حيث
تتقدم القوات الروسية بأسرع وتيرة لها هذا العام، وتواصل تركيز ضرباتها على
المراكز اللوجستية في بوكروفسك وكوراخوف.
وأعلن أوليكساندر عن أن قواته تمكنت من صد 42 هجوما روسيًّا في /كورسك/، واشتبكت
مع القوات الروسية، على مدار الساعات الـ24 الماضية، في 68 موقعا على جبهات
القتال، في ارتفاع لمواقع الاشتباكات اليومية التي كانت في حدود 40 موقعًا في
الأسبوع الماضي.
وكانت أوكرانيا قد بدأت توغلها في منطقة كورسك في أغسطس الماضي، لكنها خسرت
منذ ذلك الحين أكثر من 40% من الأراضي التي تسيطر عليها.
وفي موسكو، أكدت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها سيطرت على قرية هانيفكا بشمال
بوكروفسك الأوكرانية التي يوجد بها منجم الفحم الوحيد في أوكرانيا، والذي ينتج فحم
الكوك لصناعة الصلب.
يشار إلى أن الحرب الروسية الأوكرانية تزداد حدتها قبل عودة الرئيس
الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض الشهر المقبل، حيث كشف يوم
الاثنين الماضي، أنه يجب على أوكرانيا أن تكون مستعدة لإبرام صفقة مع روسيا لإنهاء
الحرب المستمرة منذ ما يقرب من ثلاث سنوات.
/العُمانية/
خالصة
