رويترز
رام الله (الضفة الغربية) (رويترز) – ذكر تقرير فلسطيني يوم الأربعاء أن الجيش الإسرائيلي استحدث معسكرات جديدة لاحتجاز الفلسطينيين في ظل تزايد أعداد المحتجزين بعد هجوم السابع من أكتوبر تشرين الاول 2023.
وجاء في التقرير المشترك لهيئة شؤون الأسرى والمحررين، التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية ونادي الأسير أن هذه المعسكرات تتبع الجيش مباشرة وليس مصلحة السجون الإسرائيلية.
ولفت التقرير إلى أنه بجانب معسكرات الجيش في سالم وعتصيون وحوارة، استُحدثت معسكرات أخرى لاحتجاز الفلسطينيين مثل منشة ونفتالي.
وورد بالتقرير أن “المعتقلين المحتجزين في معسكر منشة الإسرائيلي، ينفذون منذ أيام خطوات احتجاجية، وبالأمس أبلغوا المحامين خلال مثولهم أمام المحكمة عبر تقنية فيديو (كونفرانس)، أنهم شرعوا بإضراب عن الطعام احتجاجا على الظروف الاعتقالية الصعبة والقاسية التي يواجهونها”.
وأشار التقرير إلى أن “عدد المعتقلين المحتجزين في معسكر (منشة) حتى تاريخ أمس نحو 100 معتقل”.
وأوضح التقرير أن “معسكر (منشة) هو واحد من ضمن عدد من المعسكرات التي استحدثها الاحتلال الإسرائيلي في ضوء تصاعد حملات الاعتقال بالضفة العربية”، مشيرا إلى أن المعسكر يقع جغرافيا شمال الضفة بالقرب من معسكر سالم، وإداريا يتبع للجيش الإسرائيلي.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير في تقريرهما إنه “رغم المطالبات العديدة من قبل المؤسسات المختصة بإغلاق معسكري (عتصيون وحوارة) إلا أن الاحتلال يصر على استخدامه كمحطة للتنكيل بالأسرى وتعذيبهم تحت إدارة جيش الاحتلال، واليوم بدلا من إغلاق معسكري (عتصيون وحواره) يعمل اليوم على توسيع دائرة المعسكرات التابعة للجيش”.
ولم يصدر تعقيب من الجهات الإسرائيلية ذات الصلة بشأن احتجاز فلسطينيين في معسكرات تابعة للجيش الإسرائيلي.
ويشير موقع نادي الأسير الفلسطيني إلى أن إسرائيل تحتجز “أكثر من عشرة آلاف و300 أسير ومعتقل بينهم 89 أسيرة و345 طفلا داخل سجون الاحتلال، إلى جانب المئات من معتقلي غزة في معسكرات الاحتلال، وهم رهن الإخفاء القسري”.