رويترز
القدس (رويترز) – أكدت إسرائيل يوم الجمعة أن رفات رهينة عُثر عليه مقتولا في غزة تعود لحمزة الزيادنة، نجل الرهينة يوسف الزيادنة، الذي عُثر على جثته بجانبه في نفق تحت الأرض بالقرب من مدينة رفح جنوب القطاع.
وواصلت القوات الإسرائيلية يوم الجمعة قصف القطاع، وقال مسعفون فلسطينيون إن 15 شخصا على الأقل قتلوا من بينهم صحفي في قناة الغد ومقرها القاهرة كان يغطي حادثا في مخيم النصيرات للاجئين وسط غزة.
ولم يعلق الجيش الإسرائيلي حتى الآن على هذه الهجمات، لكنه ذكر في وقت سابق أن فحوصات الطب الشرعي أظهرت أن القتيل هو حمزة الزيادنة، وهو بدوي إسرائيلي أخذه مقاتلون تقودهم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) رهينة إلى جانب والده واثنين من إخوته.
وقال الجيش في وقت سابق هذا الأسبوع إنه جرى انتشال جثة يوسف الزيادنة بالقرب من جثث حراس مسلحين ينتمون لحركة حماس أو جماعة فلسطينية مسلحة أخرى، وأضاف أن هناك مؤشرات على مقتل حمزة أيضا.
ولم يصدر تعليق حتى الآن من حماس لكن الجناح المسلح للحركة قال لشبكة الجزيرة الإخبارية القطرية إن معظم الرهائن في شمال غزة هم الآن في عداد المفقودين بسبب الضربات الإسرائيلية المكثفة هناك.
وكانت صحيفة هآرتس الإسرائيلية نقلت عن الجيش قوله إنه يشتبه في مقتل حمزة ويوسف في إحدى غاراته، نظرا لأنه تم العثور على جثتيهما بجوار جثث مسلحين. وقال متحدث باسم الجيش هذا الأسبوع إن وفاة يوسف الزيادنة لا يبدو أنها حدثت في الآونة الأخيرة.
وأحجم الجيش عن التعليق على سبب مقتل الرهينتين.