رويترز
reuters_tickers
القدس (رويترز) – عبرت عائلة الرهينة الإسرائيلي ياردن بيباس عن ارتياحها يوم السبت بعد أن أطلقت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) سراحه مع رهينتين آخرين، لكنها قالت إن شمل الأسرة لم يلتئم بالكامل بعد.
كان مسلحون فلسطينيون قد خطفوا ياردن وزوجته شيري وطفليه أرييل وكفير، اللذين يبلغان من العمر حاليا خمسة أعوام وعامين على الترتيب، من منزلهم بالقرب من غزة، وهم من بين نحو 250 شخصا اقتادهم المسلحون إلى القطاع خلال هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023.
ولم تكن شيري أو الطفلان من بين المفرج عنهم يوم السبت.
وكان عمر كفير تسعة أشهر فقط عندما خطفه المسلحون الفلسطينيون. وأظهرت لقطات من هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 شيري وهي في حالة ذعر وكانت تمسك طفليها بإحكام بينما يأخذها المسلحون بعيدا.
وقالت عائلة بيباس في بيان “عاد إلينا رُبع قلبنا بعد 15 شهرا ثقيلا. لا توجد كلمات تصف مدى الارتياح الذي نشعر به عندما نحمل ياردن بين أيدينا ونحتضنه ونسمع صوته”.
وأضافت “عاد ياردن إلى منزله، لكن المنزل لا يزال غير مكتمل”.
