أمستردام في 12
فبراير /العُمانية/ عززت أرباح الشركات
ارتفاع الأسهم الأوروبية إلى أعلى مستوى على الإطلاق اليوم وسط ابتهاج المستثمرين
بتقارير الأرباح من هاينكن وإيه.بي.إن أمرو، على الرغم من استمرار بعض الحذر إزاء
بيانات التضخم وسياسات التجارة الأمريكية.
وصعد المؤشر
ستوكس 600 الأوروبي 0.1 في ختام جلسة متقلبة، مع ارتفاع المؤشر القياسي الألماني
إلى ذروة قياسية أيضا.
وتصدر مؤشر أسهم
البنوك الأوروبي مكاسب القطاعات وارتفع 1.1 بالمائة بدعم من سهم بنك إيه.بي.إن
أمرو الهولندي الذي قفز 8.2 بالمائة مسجلا أعلى مستوى في أكثر من خمس سنوات بعد أن
تجاوزت نتائج البنك في الربع الرابع توقعات السوق.
وجاء قطاع شركات
الأغذية في المركز الثاني ليرتفع مؤشره واحدا بالمائة. كما صعد سهم أنهايزر بوش
إنبيف 2.8 بالمئة وكارلسبرج 3.2 بالمائة.
ومن ناحية أخرى،
تراجعت أسهم شركات المرافق، التي توزع أرباحا، واحدا بالمائة وسط ارتفاع عوائد
السندات الأوروبية، بعد أن أظهرت بيانات أمريكية ارتفاع أسعار المستهلكين بأكبر
قدر في نحو عام ونصف العام في يناير، ما عزز الرهانات على أن مجلس الاحتياطي
الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) قد يعلن عن خفض واحد فقط لأسعار الفائدة هذا
العام.
ويترقب
المستثمرون صراعا تجاريا عالميا. ومن المتوقع أن يعلن الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب قرارا بشأن الرسوم الجمركية المتبادلة، وهو ما سيثير على الأرجح رد فعل من
الاتحاد الأوروبي الذي يعتمد على الصادرات.
وقال ريتشارد
فلاكس، كبير مسؤولي الاستثمار في ماني فارم “الرسوم الجمركية ليست مجرد
استراتيجية تفاوضية، وكانت هذه وجهة نظرنا منذ البداية. هناك شيء آخر يتعلق
بالاعتقاد بأنها مصدر محتمل للإيرادات لمحاولة معادلة الظلم المتصور في
التجارة”.
وعلى الرغم من
الضبابية التي تحيط بالتجارة العالمية، ارتفع المؤشر ستوكس 600 بنحو ثمانية
بالمائة هذا العام بدعم من الأرباح القوية من بعض الشركات الأوروبية والتوقعات بأن
ضعف اليورو قد يساعد في زيادة إيرادات شركات التصدير في الأمد القريب.
وهوى سهم كارل
زيس ميديتك 12.5 بالمائة بعد أن أعلنت شركة الأنظمة البصرية الألمانية عن أرباح
فصلية مخيبة للآمال. كما هوى سهم ستوربراند 9.3 بالمائة بعد أن أعلنت الشركة
النرويجية للتأمين والخدمات المالية عن أرباح أقل من توقعات المحللين للربع
الرابع.
/العُمانية/
خميس الصلتي