أخبار منوعة محلي
فريق الجريان يتأهل إلى نهائي بطولة القلايل عن المجموعة الثالثة
الدوحة في 14 فبراير /قنا/ حسم فريق “الجريان”، اليوم، تأهله إلى نهائي بطولة القلايل للصيد التقليدي 2025 عن المجموعة الثالثة بعد منافسات قوية مع فرق المجموعة ليكون بذلك ثالث المتأهلين.
ونجح فريق “الجريان” في جمع أعلى نقاط عن المجموعة الثالثة بصيده (22) من الحباري محققا بذلك 640 نقطة عن كافة أيام التنافس بعد خصم 20 نقطة، بينما حل ثانيا فريق “العديد” الذي تمكن من اصطياد 15 من الحباري محققا طيلة أيام التنافس 450 نقطة، وجاء ثالثا فريق “لجلعة” الذي اصطاد 13 من الحباري، محققا طيلة أيام التنافس 330 نقطة، وفريق السد رابعا بعد صيده 7 حباري، وحقق طيلة أيام التنافس 210 نقاط.
وقد قام السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، بتسليم مبلغ 100 ألف ريال لفريق “الجريان” مكافأة لتأهله إلى المجموعة النهائية، فيما قامت اللجنة المنظمة بتوزيع 10 حباري للجمهور من خلال سحب إلكتروني تقوم بها خلال أيام خروج فرق المجموعات وإعلان المتأهل للنهائي.
وفي ذات السياق، أكد السيد محمد بن نهار النعيمي نائب رئيس اللجنة المنظمة والمدير التنفيذي، قوة المنافسات في هذه المجموعة التي شهدت مفاجآت منذ بدايتها لتنتهي بحجز فريق “الجريان” موقعه بالمجموعة النهائية، متفوقا على منافسيه وحقق فوزا مستحقا يعكس جهوده الكبيرة في البطولة.
واعتبر أن هذه المجموعة شهدت تنافسا قويا منذ انطلاقها يوم الثلاثاء الماضي، حيث فرض فريق “الجريان” سيطرته في اليوم الأول قد أن يتراجع في اليوم الثاني لصالح فريق “لجلعة”، قبل أن يعود مجددا إلى الصدارة في اليوم الثالث ويتمكن من التأهل في النهاية، مشيرا إلى أن الفرق الثلاثة (لجلعة الجريان والعديد) قدمت مستويات متقاربة طوال المنافسة، لكن “الجريان” نجح في فرض سيطرته في اللحظات الحاسمة، مما منحه الأفضلية للتأهل.
وشدد على أن هذا التنافس القوي يعكس نجاح البطولة في تعزيز القيم الرياضية والتراثية، ويؤكد مكانتها كحدث يحظى باهتمام واسع في الأوساط الخليجية والعربية.
من جهته، توجه السيد جاسم علي الكعبي قائد فريق “الجريان” بالتهنئة لكافة أعضاء فريقه الذين بذلوا جهودا كبيرة طيلة أيام المنافسات، مشيرا إلى أن تجربة المقناص على الهجن والخيل هواية مليئة بالتحديات والصعوبات، لكنها في الوقت ذاته تمثل جزءا أساسيا من التراث القطري.
وأبرز أن المقناص على الهجن والخيل يتطلب صبرا وقوة تحمل فهو ليس مجرد هواية بل إرث تربى عليه، ورغم أنه شاق لكنه يمنح الصقار إحساسا بالفخر والإنجاز، ويعزز من ارتباطه بالبيئة والصحراء.
