مسقط في 24 فبراير /العُمانية/ نظّمت الجمعية الاقتصادية العُمانية مساء اليوم بالنادي الثقافي بمسقط، الجلسة الحوارية الـ 24 من المجلس الاقتصادي؛ استعرضت فيها الممكنات والفرص بالقطاع السياحي في سلطنة عُمان.
وتطرقت الجلسة الحوارية إلى أبرز التحديات التي يواجهها القطاع السياحي والفرص المتاحة لتعزيز دوره في التنمية الاقتصادية، بالإضافة إلى استعراض سبل تطوير الاستثمارات السياحية وتحقيق الاستدامة في هذا القطاع الحيوي.وسلطت الجلسة الضوء على أهمية السياحة كمحرك رئيس للاقتصاد الوطني والتوجهات المستقبلية التي يمكن أن تسهم في تعزيز مكانة سلطنة عُمان كوجهة سياحية في المنطقة.
وأكد سعادة عزان بن قاسم البوسعيدي وكيل وزارة التراث والسياحة للسياحة أن القطاع السياحي بسلطنة عُمان حقق مؤشرات إيجابية؛ إذ بلغ حجم الاستثمارات في هذا القطاع بنهاية عام 2024 نحو 2.4 مليار ريال عُماني وإجمالي المنشآت الفندقية حوالي 1000 منشأة، مشيرًا إلى أن الوزارة تسعى لزيادة مساهمة قطاعي التراث والسياحة في الناتج المحلي الإجمالي.
وقال سعادته: إن سلطنة عُمان قامت بإعادة فتح مكتب التمثيل السياحي لها في جمهورية الصين لاستهداف السياح الصينيين، مضيفًا أن الوزارة حققت مستهدفاتها في عام 2024 فيما يتعلق باستقطاب السياح.من جانبه أوضح الدكتور خالد بن سعيد العامري رئيس مجلس إدارة الجمعية الاقتصادية العُمانية أنّ قطاع السياحة يشهد تطورًا ملاحظًا في الإيرادات، ويعد أحد أسرع القطاعات غير النفطية نموًّا وإسهامًا بشكل رئيس في إجمالي الناتج المحلي لسلطنة عُمان.
وأشار إلى أنّ الحكومة تسعى إلى رفع نسبة مساهمة قطاع السياحة إلى 5.9 بالمائة من إجمالي الناتج المحلي لسلطنة عُمان بحلول عام 2040؛ وهو مما يشكِّل واحدًا من القطاعات الاقتصادية الواعدة التي يعوّل عليها للإسهام في تعزيز التنويع الاقتصادي وتوفير المزيد من فرص العمل للشاب العُماني في قطاعات السياحة والفندقة والضيافة وغيرها من القطاعات ذات الصلة.
/العُمانية/
مسلم المهري
Source link