1win casinomostbetmostbet casinomosbetaviator4rabet slots1win casinomostbet kzmostbetmosbetonewinpin up azpin-up kzmosbet1 win az4rabet gamepin up kzpin up betting4r betmosbet aviatorparimatchlucky jet onlinemostbetmostbet casino kzluckyget1win aviatorsnai casinopin up casinoparimatchmosbetpinupmosbetlucyjet1winpin up casinopin up bet1win apostas4a bet1 win indiasnai casinopin upaviator1win aviator1win loginlucky jet online1 win onlinemostbet kz1win casinopinup casino1win uzlucky jet1winмостбетpin up

الكتابة في رمضان: بين الإلهام الإبداعي والتأمل الروحي

نشرت :



الجزائر في 3 مارس /العُمانية/ الكتابة الإبداعيّة في رمضان، قد لا تُشبه الكتابة في غيره من الشُّهور؛ ذلك أنّ للمبدعين في علاقتهم بالكتابة شؤونٌ وفنون، خاصّة وأنّ يوميّات وليالي شهر رمضان تختلف عن بقيّة الشُّهور بما يفرضه هذا شهر الصيام من سلوكات تعبُّديّة. عن الكتابة في رمضان، يقول الروائيُّ الجزائريُّ، محمد جعفر، لوكالة الأنباء العمانية، “أهتمُّ كثيرًا بحالة الكُتّاب، وكيف يواجهون تغيُّر نمط حياتهم خلال هذا الشهر الفضيل، وكيف يؤثر هذا على سلوكياتهم وأفعالهم وعلى ما اعتادوه وألفوه. وأفهم جدًّا أنّه ما من أحد قادر على الحفاظ على نمط حياته السابق، على الأقل خلال الأيام الأولى للصيام، كما قد تهبط همّة البعض، فلا يعود يقرأ أو يكتب متى حلّ هذا الشهر، وقلّة أيضًا يحدث معها العكس، فتعكف على القراءة والكتابة بهمّة وهي منبسطة لأنّها تخلّصت من عادات كانت تقف أمامها كعائق (السفر، الجلوس على المقاهي..)، كما قد ينشغل آخرون بمزيد من الحرص على أداء جانب مهمّ من الشعائر والروحانيات، أو يُخصّصون جانبًا كبيرًا من وقتهم لقراءة القرآن وللتبصُّر فيه أو الاطلاع على كتب السّيرة وغيرها من المؤلفات الدينية”.أمّا عن يومياته في رمضان، يُشير صاحب رواية “مع النساء ضدّ الحبّ”، بالقول “بالنسبة لي، فإنّي نادرًا ما أُغيّر في رزنامتي، وبالعادة متى حلّ شهر رمضان وجدتُ أمامي متّسعًا من الوقت، فأنشغل بمزيد من القراءة والكتابة، كما قد يحصل قبل ذلك أن أؤجل الكثير من المشاريع العالقة لهذا الشهر بالذات، ففيه يصير لديّ متّسعٌ من الوقت، ولعلّ ذلك يعود أيضًا لطبيعة عملي، والذي تتقلّص ساعاته مع حلول شهر رمضان. وغالبًا ما أكتب قبل ساعات الإفطار، وبعد أن أستيقظ من قيلولة عميقة، وهو الوقت الأنسب لي عادة، حتى إنّي أحيانًا متى تعلّقتُ بفكرة ما أرغب في تدوينها، أو تماهيتُ معها، أنسى موعد الإفطار أو أتجاوزه بدقائق عديدة، ولا أبرح مكاني من على طاولة الكتابة حتى أنتهي منها. كما أنّي أعكف على السّهر أحيانًا وبعد عودتي إلى البيت من جلسة على المقاهي حتى آذان الفجر مواصلًا الكتابة أو القراءة. وأذكر كيف أنّي خلال شهر رمضان الماضي أنجزتُ الشطر الكبير والمهمّ من روايتي “مع النساء ضد الحب” الصادرة حديثًا في مصر عن دار ديوان، أيضًا أذكر أنّ جانبًا مُهمًّا من الأعمال الأدبيّة الضخمة قرأته خلال هذا الشهر تحديدًا، أو أنّي بالعادة أُعيد قراءة الأعمال السابقة، فمرّة أعدتُ قراءة كلّ منجز رشيد بوجدرة، ومرّة عكفتُ على مطالعة نجيب محفوظ وأعماله كاملة، وهكذا.. وأمّا الغنيمة الحقيقية فلا ألمسها إلا مع نهاية شهر الصيام، إذ حين أعود إلى تأمُّل ما أنجزته خلاله أتفاجأ أحيانًا، وفي العادة قد أظلُّ لشهور أراوح مكاني من دون إنجاز شيء، وفعلًا يصلح هذا الشهر لتسوية كلّ المسائل العالقة لديّ”.ويرى الروائيُّ، الطيب صياد، أنّ الكتابة في رمضان ساعدته على تنظيم نفسه، إذ يقول “أتذكّر أنّي كتبتُ أهمّ الفصول من روايتي “متاهة قرطبة” بعد كلّ سحور وصلاة صبح من أيام رمضان عام 2018، كانت تجربة فريدة من نوعها وقد أعطاني ذلك دافعًا لتنظيم نفسي ووقتي ومشاغلي في الأعوام التالية، قد يكون الأمر متعلّقًا بالحالة الشخصيّة لكلّ كاتب في علاقته بالصيام، فكما أنّ هناك من يرى فيه فرصة للتفرُّغ الكامل والتخلُّص من العادات السيّئة والمثبّطات؛ هناك أيضًا من يصعب عليه التفاعل خلال نهار الصيام، خاصّة إذا كان في وضع صحّي غير مستقر، أنا حاولت أن أستفيد بأقصى قدر ممكن من التوازن الروحي والمادي الذي يمنحه الصيام، فصرتُ أنكبُّ انكبابًا مختلفًا على القراءة والكتابة في رمضان، وأستطيع حمل نفسي على العمل المنظم والتركيز في مشاريعي الكتابية وما يصحبها من بحث ومقارنة ودراسة ومتابعة لما يستجدُّ في موضوع النصّ الذي أشتغل عليه، هذا لا يعني أنّني لا أكتب في غير رمضان؛ بل أكتبُ خارج الشهر الفضيل بحسب توفُّر القصص والأفكار ولكن بصورة أقلّ تنظيمًا ممّا أنا عليه في شهر الصيام، وقد استفدتُ من تجاربي الرمضانية في أني بِتُّ أخصّص شهرًا كاملًا في طول السنة لكتابة المادة الخام لعمل ما، يعني أنّي أفرُغُ من كتابة القصّة الأساسيّة خلال شهر ابتداءً بتجربتي الرمضانية السابقة، لتبقى مسألة التحرير والتعديلات والتنقيحات مُرجَأَةً بالتأنّي مع الأيام والليالي والأسابيع حتى يكتمل العمل في تقديري، أظنُّ هذه العادة هي نتاج التنظيم الرمضاني الذي قد يوافقني فيه كثير من الكُتّاب وقد يخالفونني فيه، فعلى سبيل المثال قد كتبت كلا من روايتي “بيت آسيا قرمزلي” الحائزة على جائزة رئيس الجمهورية 2023 خلال شهر واحد، أعني المادة الخام، وكان حجم هذه المادة أكثر من 50.000 (خمسين ألف) كلمة، وكذلك كان الحال مع رواية جديدة ستُنشر هذا العام بعنوان “صورة الأنبياء” كتبت قصّتها الأساسية خلال شهر واحد بالحجم نفسه، وكان كلُّ ذلك عبر انضباط صارم للانتهاء من العمل خلال تلك المدة (30 يومًا)، وفي كلا هذين العملين قضيتُ سنوات للتحرير والتعديل لغاية الوصول إلى الصورة المرجوّة، لهذا أعتقد من حيث تجربتي الشخصيّة أنّ شهر رمضان المبارك كما يقال في العامية (جاء ببركته) فعلا على فعل الكتابة عندي”.أمّا الروائيّة، لطيفة بروال، وهي كاتبة صدر لها قصّة بعنوان “رمضان كريم” (2019)، تنطلق فيها من البعد الروحي للشهر الكريم وتحاكي أجواءه بما فيه من جماليات وأحداث، فترى أنّ رمضان بالنسبة لها يحمل خصوصيّة تميّزه عن بقيّة الشُّهور، إذ تقول “هل الكتابة في شهر رمضان هي نفسها في باقي الشُّهور أم أنّها تختلف؟ للإجابة على هذا السُّؤال المهمّ يجب أوّلا النظر إلى خصوصيّة هذا الشهر وما له من ميزات وصفات، وعليه يفترض بالمسلم أن يحترم خصوصيته ويُحسن استغلال أوقاته ولحظاته الثمينة في عبادة الله والتقرُّب إليه ومضاعفة الطاعة والأعمال الصالحات والكاتب، مثله كمثل باقي الناس، له مسؤوليات تجاه هذا الشهر، ولكنّ شغفه بالكتابة وعدم قدرته على التحكم بالإلهام الذي يأتيه بغير موعد فيفرض عليه حمل قلمه وترجمة أفكاره على الأوراق يجعله مُلزمًا بالتوفيق بين مهمّته الإبداعية وواجباته الدينيّة في هذا الشهر الكريم ولعلّ ما عُرف عن عديد من المفكرين والأدباء الكبار في الماضي أنّهم كانوا يستغلُّون أوقات شهر رمضان في القراءة أكثر منها للكتابة، فكانوا يقرؤون أمّهات الكتب في مختلف المواضيع الدينية والفقهية والتاريخية والفكرية والأدبية مُستغلّين جوّ الصفاء والرقيّ الرُّوحي الذي يمنحه لهم شهر رمضان بنفحاته الإيمانية وأجوائه المميّزة في سعي منهم لشحن طاقاتهم الإبداعية لتقديم أعمال ذات وزن وقيمة. وأنا شخصيًا ككاتبة، ومن واقع تجربتي في الكتابة، أعد هذا الشهر الكريم فرصة لي للتزوُّد من معاني الشهر السامية ومحاولة فهم أبعاده الروحية والعقائدية لأصقل موهبتي وأثمّن مخزوني اللُّغوي والأدبي، وذلك بقراءة بعض الكتب، ومتابعة البرامج الهادفة، ومحاولة كتابة بعض النصوص التي تجود بها قريحتي”. ويرى، محمد سليم بوعجاجة (روائيّ وقاص)، أنّ فعل الكتابة يعدُّ عملية مخاض ومعاناة يسبقها توترٌ وتفاعلٌ مع الموضوع، يستدعي هذا الأمر تكيُّفا للكاتب مع هذا الواقع، ما جعل عديد الكُتّاب يوجِدون لأنفسهم طقوسًا خاصّة تكون حافزًا لهم على الكتابة، إذ يؤكّد، لوكالة الأنباء العمانية، بالقول “مارسيل بروست؛ صاحب رواية البحث عن الزمن الضائع يعمد إلى عزل غرفته بالفلّين بعيدا عن الضوضاء والصّخب حتى يخلو بنفسه للكتابة، فيما كان تشارلز ديكنز يمشي لمسافات طويلة قبل أن ينتهي إلى مكان يستقرُّ فيه للكتابة، على خلاف إدغار آلان بو الذي كان يفضّل ألا يكتب إلا وقطّته السوداء فوق كتفه، شعورا منه أنّ وجودها يدفعه للكتابة، فيما فضّل البعض الآخر إيجاد طقوس صارمة تجعلهم يجلسون لساعات للكتابة، ولا يخلو كاتب من حاجته إلى إيجاد الجوّ الملائم للكتابة، لأنّ فعل الكتابة يناقضُ الرتابة والانسيابية والروتين المكرور، فالتوتر والإثارة والحالات الاستثنائية، كلُّها دوافع وحوافز تحمل الكاتب على الإبداع بصرف النظر عن مستوياتها، وأقصد هناك التوتر بوصفه حالة نفسية ذات طابع أدبي”.ويضيفُ بالقول “في شهر رمضان تأخذ الكتابة طابعا خاصًّا، على خلاف الأيام العادية، ذلك أنّ الانقطاع للصّوم يجعل الكاتب يجنح إلى اللّيل تعويضًا عن النهار الذي قوامُه إمساكٌ وتعبٌ وعدم حضور على النّحو المعتاد، لكن تبقى الخلوة مطلبا مُلحًّا، كيما يحدث التركيز وتوالد الأفكار وانسياب وتدفق الإبداع درءًا للتشتُّت وقصدًا إلى الوصول إلى إنشاء نصّ متميّز. يستدعي موضوع الكتابة في رمضان موضوعات شديدة الصّلة بأجواء التنسُّك والمكابدات الرُّوحيّة، ومن هنا تحضر الموضوعات الصُّوفية، قراءة وكتابة، حضورًا شديدًا، لأنّ السياق يوحي بشكل ما بارتياد موضوعات الرحلة الصُّوفيّة وعوالمها، والمغرقة في العرفان، تقاطعًا مع تجارب فريد الدين العطار، وأبي حيان التوحيدي، والجنيد البغدادي وغيرهم من أعلام التصوُّف، وإعادة إنتاج لتجربة جديدة تمتح من الماضي لكنّها تُبقي على خصوصيّتها من حيث كونها تجربة كتابيّة شخصيّة في كلّ الأحوال”. /العُمانية/النشرة الثقافية /طلال المعمري



Source link

مقالات ذات صلة

spot_img

المقالات الأخيرة

spot_img