جنيف في 4 مارس/العُمانية/
طالبت الأمم المتحدة بإيجاد حلول مستدامة ودعم دولي للاجئي الروهينجا في بنجلاديش،
مؤكدة على أن العودة الطوعية والآمنة إلى ميانمار ستكون الحل الأساسي والأمثل لهم.
ودعا المفوض
السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين “فيليبو جراندي”، الذي زار
بنجلاديش لمدة 4 أيام على ضرورة تكثيف الدعم للجهود المبذولة في تهيئة الظروف
لعودة اللاجئين إلى مناطقهم الأصلية، والتعايش السلمي بين المجتمعات التي تعيش
هناك، مطالبًا المجتمع الدولي على تقديم الدعم المالي
المستدام لهؤلاء اللاجئين الذين يعيشون في ظروف صعبة للغاية، والمعرضين للكوارث
الطبيعية، ويعتمدون بشكل شبه كامل على المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم
الأساسية.
ووضح جراندي
أنه مع مرور الوقت وفي غياب حل للاجئي الروهينجا، يظل حشد الموارد أمرا صعبا جدًا،
حيث انخفض الدعم الدولي بشكل كبير مما أدى إلى تأثر العمل الكبير الذي تقوم به
حكومة بنجلاديش ووكالات الإغاثة واللاجئون أنفسهم بشكل خطير، وبالتالي تعرض الآلاف
منهم لخطر الجوع والمرض وانعدام الأمن.
وحث جراندي على
دعم جهود بنجلاديش للحفاظ على الأمن في المخيمات، مع ضرورة مواصلة البرامج لأكثر
الفئات ضعفا، وخاصة النساء الناجيات من العنف، ومساعدة الشباب على اكتساب المهارات
والقدرة على الصمود.
يُشار إلى أن
هذه الزيارة تعد السادسة للمفوض السامي إلى بنجلاديش، وتأتي في الوقت الذي تستعد
فيه المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بالتعاون مع حكومة بنجلاديش
وشركاء إنسانيين آخرين،لتنفيذ خطة الاستجابة المشتركة لعام 2025، التي توضح
الاحتياجات الإنسانية للاجئين الروهينجا ومجتمعاتهم المضيفة.
/العُمانية/
خالصة
Source link