موسكو في 11 مارس /العُمانية/ أعلنت روسيا أن علماء من جامعة
سيبيريا للطيران يعملون على ابتكار محركات تسمح للمركبات الفضائية بمغادرة مدارها
والدخول إلى الغلاف الجوي ثم الاحتراق مما سيساعد على
تقليل الحطام الفضائي.
وقدّم العلماء لأول مرة مفهومهم لأنظمة الدفع لإخراج المركبات
الفضائية من المدارات القريبة من الأرض، التي استنفدت حياتها النشطة، وتحولت في
الأساس إلى حطام فضائي.
وأشاروا إلى أن مدة خدمة الأجهزة الفضائية الصغيرة تتراوح عادة ما بين 3
إلى 5 سنوات ومعظمها غير مزودة بأجهزة خاصة لإخراجها من المدارات والتخلص منها
نهائيًّا، لذلك تبقى لسنوات عدة تدور في الفضاء وتشكل خطرًا حقيقيًّا على المركبات
الفضائية العاملة بما فيها المحطة الفضائية الدولية.
من جانبه أشار الدكتور فلاديمير نزاروف من قسم محركات الطائرات إلى
أهمية معالجة مشكلة الحطام الفضائي، مبينًا أن الفريق العلمي بدأ بابتكار أنظمة
كبح صغيرة الحجم من نوع خاص من شأنها تقليل سرعة الأجهزة الفضائية الصغيرة،
ونقلها إلى مدارات منخفضة، حيث تدخل تحت تأثير جاذبية الطبقات الكثيفة من الغلاف
الجوي وتحترق.
ووفقًا لبيانات الجامعة الروسية، يُستخدم في هذه الأنظمة وقود صديق
للبيئة (أكسجين وميثان)، وقد صنع المحرك المعروض باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية
الأبعاد من سبيكة مقاومة للحرارة.
/العُمانية/
مصعب
Source link