كتب الطيب قسم السيد- السودان .
الخرطوم – ١٥-٣ – كعادتها دائما واصلت دولة الكويت دعمها المتصل لشعب السودان وحكومته وهما يواجهان تداعيات الحرب المدمرة والتهجير والنهب و السرقات وطمس هويتهما وحضارتهما .
وفي هذه الاثناء من أوقات الأزمات التي تفرضها الكوارث والنوائب،التي تمر بها السودان وشعبها يبرز على الدوام الدور الإنساني التضامني الشامخ لدولة الكويت الشقيقة المساند للسودان شعبا،وحكومة لتجاوز ما تخلفه الازمات التي تتعرض لها والمعانات من تداعياتها .
ودولة الكويت، هي الدولة الرشيدة الشقيقة الحائزة على وسام الأمم المتحدة في ريادة العمل الخيري والانساني على مستوى العالم.
فقد استقبل سفير دولة الكويت بالسودان فهد مشاري الظفيري يرافقه مدير جمعية الهلال الاحمر السوداني وممثلين للهلال الأحمر الكويتي رحلة جديدة هي ال (٣٥) من جسر دولة الكويت الجوي الذي ظل ينقل الدعم الإنساني والاغاثي من الكويت الشقيق ومؤسساته الخيرية والرسمية لتخفيف معاناة المتاثرين من الحرب في السودان و النازحين و الذين فقدوا بيوتهم وممتلكاتهم، ومصادر رزقهم في دارفور ووسط البلاد.
وقد حطت بمطار بورسودان طائرة كويتية تحمل (40)طنا من المواد الغذائية والمساعدات الاغاثية واحتياجات الإيواء.
وقال سفير دولة الكويت بالسودان فهد الظفيري في تصريح عقب استقباله طائرة الدعم،الذي ان حملات العمل الخيري الكويتية للسودان منذ ان بدأت وهي تتواصل ولن يتقطع وستظل متواصله عبر الجو والبحر،
وقال ان ميناء بورسودان استقبل ثلاث سفن وتم توزيعها بتنسيق محكم إلى مواقع الحاجة في ولايات دارفور ومناطق أخرى من السودان .
ويقر خبراء في العمل الإنساني والخيري بينهم
ديبلوماسيون أمميون ان التمويل الكويتي الممنهج أنقذ عشرات آلاف الأرواح في العالم.
ففي التاسع من سبتمبر عام 2014م كانت دولة الكويت على موعد مع حدث استثنائي غير مسبوق في تاريخ الأمم المتحدة، يليق بتاريخها الإنساني المشرف وريادتها في الأعمال الإنسانية والإغاثية لشعوب العالم.
تمثل في اختيار الأمم المتحدة دولة الكويت (مركزا للعمل الإنساني) وتسمية سمو أمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر (قائدا للعمل الإنساني).
ومع حلول الذكرى العاشرة لاعتلاء الكويت قمة العمل الإنساني العالمي يتجدد الالتزام الكويتي الراسخ بمواصلة تلك المسيرة المباركة من العطاء الصادق المبني على القيم ألإنسانية الخالصة..المترفع عن سياسات الاستقطاب والمحاور.
وكان سمو أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد قد اكد لدى استقباله الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال زيارته الأخيرة إلى الكويت التزام الكويت بمواصلة نهجها المعهود في دعم العمل الإنساني العالمي.
ومنذ استقلال الكويت وانضمامها إلى منظمة الأمم المتحدة أرست قواعد نهجها الثابت في سياستها الخارجية التي ترتكز على تبني تقديم المساعدات الإنسانية لكل البلدان المحتاجة بعيدا عن الاستقطابات الجغرافية والدينية.
و هي تنطلق من عقيدة راسخة، وقناعة ثابتة، بأهمية توحيد وتعزيز الجهود والشراكات الدولية من أجل ضمان الأسس التي قامت لأجلها الحياة والمتمثلة في الروح البشرية.
وتؤكد دولة الكويت بشكل دائم في مختلف المحافل والمناسبات الدولية أهمية تعظيم وتنسيق المساعدات الإنسانية والإعانات الإغاثية التي تقدمها الأمم المتحدة في حالات الكوارث والأزمات إلى المناطق المنكوبة.
كما تؤمن دولة الكويت إيمانا راسخا بالأهمية المطلقة لمد يد العون وتقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية ومساعدة المتضررين.
وفي السودان يحفل السجل الكويتي الخيري الإنساني،، بالكثير من أوجه النشاط لخيري والانساني الذي تباشره منظمات وجمعيات كويتية، كالهلال الأحمر الكويتي،وجمعية أصدقاء المرضى،، وغيرها من الجهات الخيرية والطوعية.
وعلى امتداد الوطن السودان يعرف الشعب السوداني ويقدر،، لدولة الكويت الكثير من المشروعات المهمة كقرى الأطفال، والمشافي، والمساجد، والمدارس، وهو اسهام لايغيب عنه أو ينفصل،، الاسهام المقدر لدولة الكويت، في المشروعات الاقتصادية الكبرى في السودان،وبرامج التنمية والاعمار .والشواهد بينة جاهرة لاتحتاج إشارة او تذكير.
فالتحية لدولة الكويت وسمو اميرها.الشيخ مشعل الاحمد وحكومتها ومنظماتها وشعبها وسفرائها في السودان من عهد المرحوم عبد الله السريع إلى الدكتور فهد الظفيري. ولتدم الأخوة والتعاون المميز المشترك بين الكويت والسودان نموذجا يحتزي في علاقات الدول والشعوب.