مسقط في 17 مارس / العمانية/ نظمت جمعية الصداقة العمانية البحرينية مساء اليوم بالتعاون مع سفارة مملكة البحرين لدى سلطنة عمان، وبالتنسيق مع الجمعية الاقتصادية العمانية، ندوة تحت عنوان “التكامل الاقتصادي والمالي بين سلطنة عمان ومملكة البحرين” والتي تأتي ضمن فعاليات المجلس الاقتصادي الـ 25 للجمعية الاقتصادية العمانية.
أُقيمت الندوة تحت رعاية سعادة الدكتور صالح بن سعيد مسن، وكيل وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار لشؤون التجارة والصناعة.
تحدث في الندوة من مملكة البحرين عبر الاتصال المرئي الخبير الاقتصادي والمالي عدنان أحمد يوسف، رئيس جمعية المصارف البحرينية، ومن سلطنة عمان سعود بن أحمد النهاري، رئيس مجلس إدارة الشركة العمانية – البحرينية للاستثمار، والمهندس حمد بن محمد الوهيبي، نائب رئيس الجمعية الاقتصادية العمانية.
وأدار الندوة الدكتور أحمد سعيد كشوب، رئيس قطاع الاستثمار للأسواق المالية ورئيس مكتب المؤشر للاستشارات المالية والاقتصادية.
وتناول المتحدثون خلال الندوة خمسة محاور رئيسية، حيث حمل المحور الأول عنوان “الواقع الحالي للعلاقات الاقتصادية والمالية بين البلدين الشقيقين” وتناول المحور الثاني “الفرص المتاحة لتعزيز التكامل الاقتصادي والمالي”. والمحور الثالث “دور القطاع الخاص في تعزيز التكامل الاقتصادي بين البلدين الشقيقين شركة عمانية بحرينية للاستثمار نموذجًا” أما المحور الرابع فقد تطرق الى “الرؤية المستقبلية لتعزيز التكامل الاقتصادي والمالي بين البلدين”.
وارتكز المحور الخامس على تقديم “الحلول والمقترحات العملية”. التي تهدف الى تنمية وتعزيز التنمية الاقتصادية بين سلطنة عمان ومملكة البحرين وصولا الى تعزيز التكامل الاقتصادي بين البلدين بما يحقق أهداف رؤية عمان 2040 ورؤية البحرين 2030 .
من جهته أكد سعادة الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عمان، على أن أهداف هذه الندوة تعكس نتائج أهداف رؤية مملكة البحرين 2030م ورؤية سلطنة عمان الشقيقة 2040م، مشيرًا إلى أن تنظيم هذه الندوة يعكس قوة ومتانة العلاقات البحرينية -العمانية ، وترجمة لتوجيهات القيادة الحكيمة في كلا البلدين الشقيقين في دعم وتعزيز العلاقات في كافة المجالات ، وتنفيذا لمخرجات اللجنة العليا البحرينية – العمانية، وتفعيلا لمذكرات التفاهم والاتفاقيات والبرامج التنفيذية التي وقعت خلال المرحلة الماضية .
وأعرب سعادة السفير عن أمله وتطلعه في أن تشهد المرحلة المقبلة ، مزيدا من الفعاليات بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات ، لتحقيق التقارب والتكامل المأمول الذي يرنو إليه قيادتا البلدين والشعبين الشقيقين.
من جانبها أشارت ردينة بنت عامر الحجرية رئيسة جمعية الصداقة العمانية البحرينية ، إلى أن تنظيم هذه الندوة هو باكورة التعاون بين جمعية الصداقة والجمعية الاقتصادية العمانية ، وأيضا ثمرة نتاج تعاون وتنسيق بين سفارة مملكة البحرين لدى سلطنة عمان .
وأكدت أن تنظيم ندوة التكامل الاقتصادي والمالي بين سلطنة عمان ومملكة البحرين ..الفرص والتحديات ” يمثل أحد الأهداف الرئيسة لجمعية الصداقة العمانية -البحرينية ، حيث يشكل الاقتصاد عصب الحياة والدول ،مشيرة إلى أن هذه الندوة تمثل قيمة مضافة الى الاقتصاد في كلا البلدين الشقيقين بهدف إحداث حراك اقتصادي وتجاري بين الجانبين .
وأوضحت الحجرية أن ندوة التكامل الاقتصادي والمالي بين سلطنة عمان ومملكة البحرين ..الفرص والتحديات ” ،تأتي ضمن حزمة من الفعاليات والمتمثلة في معارض و ندوات ومؤتمرات – والتي سيشهدها العام الجاري ،والتي ستنظمها جمعية الصداقة العمانية -البحرينية في كل من مسقط والمنامة ، وبالتعاون مع سفارتي البلدين.
من جهة أخرى قال الدكتور خالد بن سعيد العامري، رئيس مجلس إدارة الجمعية الاقتصادية العمانية إن العلاقات بين سلطنة عُمان ومملكة البحرين تعد نموذجًا مشرقًا للعلاقات الأخوية الراسخة التي تمتد جذورها إلى عمق التاريخ؛ إذ تجمع البلدين روابط تاريخية وثقافية وتجارية قديمة، وقد أسهمت تلك الروابط في ترسيخ التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين على مختلف الأصعدة، وساهمت الروابط التاريخية الممتدة منذ قرون في ترسيخ التعاون الثنائي بين سلطنة عُمان ومملكة البحرين على مختلف الأصعدة.
وأوضح أن العلاقة والروابط المشتركة بين البلدين الشقيقين تعكس التزام البلدين بدعم الاستقرار والتنمية المستدامة، سواء من خلال تعزيز التبادل التجاري والاستثماري أو العمل المشترك في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
/العمانية /
عيسى القصابي
Source link
