1win casinomostbetmostbet casinomosbetaviator4rabet slots1win casinomostbet kzmostbetmosbetonewinpin up azpin-up kzmosbet1 win az4rabet gamepin up kzpin up betting4r betmosbet aviatorparimatchlucky jet onlinemostbetmostbet casino kzluckyget1win aviatorsnai casinopin up casinoparimatchmosbetpinupmosbetlucyjet1winpin up casinopin up bet1win apostas4a bet1 win indiasnai casinopin upaviator1win aviator1win loginlucky jet online1 win onlinemostbet kz1win casinopinup casino1win uzlucky jet1winмостбетpin up

معرض تشكيليُّ للبلجيكي إدوارد فيرشافلت في الجزائر

نشرت :

/العمانية/

الجزائر في 16 أكتوبر /العُمانية/
تتواصل بالمتحف الوطني نصر الدين دينيه ببوسعادة (جنوب الجزائر) فعاليات معرض
تشكيليّ خُصّص لأعمال الفنان التشكيليّ البلجيكيّ إدوارد فيرشافلت (1874/1955)،
الذي تأثّر بالأصول الفنيّة الفلمنكية، وبالنزعة الانطباعية، ومعروفٌ عن هذا
الفنّان أنّه أقام منذ عام 1919 بمدينة بوسعادة الجزائرية إلى غاية وفاته.

بدأ فيرشافلت حياته
تلميذًا في مدرسة الفنون الجميلة في أنتويرب، وحمل معه، منذ البداية، آثار اللّوحة
الفلمنكية التي لا تُمحى، فضلا عن الجاذبية العميقة للانطباعية. ولمّا وصل إلى
الجزائر مع زوجته، كان يحمل هذين الموروثين الخرافيين. والأكثرُ من ذلك، فإنّه على
عكس المستشرقين الآخرين الذين اجتذبتهم شمال أفريقيا، بطريقة مشكوك فيها ومربكة،
جاء إدوارد فيرشافلت إلى الجزائر في عام 1919، هربًا من الحرب العالمية الأولى،
واستقرّ في الجزائر، وشعر على الفور بالافتتان بمدينة بوسعادة، الذي تبنّاه على
الفور، لكنّه سرعان ما فقد زوجته التي ماتت هناك.

وقد كانت بوسعادة، في ذلك
الوقت، معقل الفنان الفرنسي المعروف إيتيان دينيه (1861/1929)، الذي يُعدُّ من
أشهر معالم المدينة، خاصّة بعدما اعتنق الإسلام، وتحوّل اسمه إلى نصر الدين دينيه،
وهو ما أضفى على هذه المدينة هالة غير عادية. وقد التقى إدوارد فيرشافلت بالفنان
إيتيان دينيه، لكنّ التيار لم يكن يمرُّ بينهما، وعلى ما يبدو، فإنّ هذا الرسّام
البلجيكي لم يكن يُحبُّ الرسّام الفرنسي، لا فنيًّا ولا إنسانيًّا، على اعتبار أنّ
دينيه كان يُديم التقليد المتكرّر للاستشراق المدرسي.

ويظهر على أعمال الفنان التشكيليّ البلجيكي
إدوار فيرشافلت مدى ارتباطه بمدينة بوسعادة التي عاش بها إلى غاية وفاته، خاصّة
بعد وفاة زوجته الفلمنكية، وزواجه بجزائرية من قبيلة أولاد سيدي إبراهيم، وإنجابه
طفلين؛ إذ عاش شغفًا استثنائيًّا ظهر في العديد من اللّوحات التي أنجزها خلال
مسيرته الفنيّة، عبّر فيها عن أصالة هذا الواقع الجزائري وعاطفته، وعمقه.

يُشار إلى أنّ هذا المعرض
الذي يستمر حتى 19 أكتوبر الجاري يُنظّم بالتعاون بين غاليري الطاووس بالجزائر،
ومتحف نصر الدين دينيه ببوسعادة.

/العُمانية/

النشرة
الثقافية/عُمر الخروصي


رابط المصدر

مقالات ذات صلة

spot_img

المقالات الأخيرة

spot_img