/العمانية/
جنيف في 3 نوفمبر /العُمانية/
أكّدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، أنّ الوضع في
الضفة الغربية المحتلة مثير للقلق، ويستدعي تحركًا عاجلًا، مع التشديد على العنف
الذي يُمارسه المُستوطنون ضد الفلسطينيين.
وأوضحت المُتحدثة باسم
المفوضية العليا إليزابيث ثروسيل خلال مؤتمر صحفي في جنيف “أنّ الوضع في
الضفة الغربية المُحتلة، بما فيها القدس الشرقية، مثير للقلق ويستدعي التحرك
العاجل في ظل الانتهاكات المتزايدة المستمرة”.
وقالت ثروسيل إنّ “عنف
المستوطنين الذي كان بلغ بالأساس مستويات قياسية، ازداد بشكل ملفت أيضًا ليبلغ
معدله 7 هجمات في اليوم، وأكثر من ثلثها باستخدام أسلحة نارية”.
وأكدت أنّ المستوطنين غالبًا
ما يرتدون بدلات عسكرية ويرافقهم عناصر من قوات الاحتلال في العديد من الأحيان،
وأنهم يتصرفون “في ظل انتفاءٍ شبه تام للعقاب”.
ولفتت إلى أنّ مجتمعات
فلسطينية بأكملها تُرغم على ترك أراضيها بسبب أعمال العنف هذه، معتبرةً أنّ ذلك
“قد يرقى إلى ترحيل قسريٍ للسكان في انتهاك خطير لاتفاقية جنيف”.
وأفادت مفوضية حقوق الإنسان
بأنّ “قوات الاحتلال اعتقلت حوالي ألفي فلسطيني فيما تفيد معلومات ذات
مصداقية ومتطابقة عن زيادة جديدة في حالات سوء المعاملة للمعتقلين، قد ترقى في
العديد من الحالات إلى التعذيب”.
/العُمانية/
سليمان الشملي