/العمانية/
بكين في 5 ديسمبر /العُمانية/ خفّضت
وكالة “موديز” توقعات تصنيف الصين الائتماني من “مستقر” إلى
“سلبي” على خلفية ارتفاع الديون في ثاني أكبر اقتصاد عالمي.
وقالت موديز في مذكرة لها: “يعكس قرار تغيير التوقعات إلى سلبي وجود
مؤشرات متزايدة بأن الحكومة والقطاع العام عموما ستوفر دعمًا ماليًّا للسلطات
المناطقية والمحلية المتعثرة ماليا ولشركات عامة”.
وأضافت بأن هذا “يطرح مخاطر على متانة الصين المالية والاقتصادية
والمؤسساتية” بسبب نمو اقتصادي “أضعف” للعملاق الآسيوي وصعوبات في
قطاع العقارات.
وعبّرت وزارة المال الصينية عن “خيبة أملها” من هذا القرار.
يذكر أن القطاع العقاري مثّل لفترة طويلة ربع إجمالي الناتج الداخلي للصين، وهو ما يشكِّل دعامة لآلاف الشركات والموظفين من ذوي المهارات المحدودة، وقد شهد هذا القطاع نموًّا كبيرًا خلال عقدين لكن المتاعب المالية
لمجموعات عقارية بارزة مثل: ايفرغراند وكانتري غاردن، باتت تقلل من ثقة المستثمرين
على خلفية مساكن غير مكتملة وانخفاض أسعار المتر المربع.
وبدورها زادت الحكومة – لإنعاش القطاع العقاري وتحفيز نشاطه – من إجراءات الدعم
له في الأشهر الأخيرة، لكن النتائج تظل متواضعة.
وتشكل أزمة العقارات عقبة رئيسة أمام النهوض الاقتصادي، وهي تلقي
بثقلها على قدرة الصين على تحقيق هدف النمو لعام 2023، الذي حددته الحكومة
بحوالي 5%.
/العمانية/
أسماء