/العمانية/
الكويت في 6 ديسمبر /العُمانية/ شاركت كتيبة الصحراء بلواء المشاة (٢٣) بالجيش السلطاني العُماني اليوم في تنفيذ البيان العملي الختامي للتمرين العسكري الخليجي المشترك (تكامل /١) بدولة الكويت بميادين (الأديرع) و(الأبرق)، والذي انطلقت مجرياته في السادس والعشرين من نوفمبر الماضي.
وشارك في التمرين عدد من الوحدات العسكرية من القوات البرية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وقوات درع الجزيرة (المكوّن البري للقيادة العسكرية الموحدة لدول مجلس التعاون)، وذلك تحت رعاية معالي الشيخ أحمد فهد الأحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع بدولة الكويت.
وشهد البيان العملي الختامي للتمرين العسكري الخليجي المشترك اللواء الركن مطر بن سالم البلوشي قائد الجيش السلطاني العُماني والوفد العسكري المرافق له، الذي اشتمل على شرح لطبيعة ومجريات التمرين الختامي، وإمكانات وقدرات القوات المشاركة فيه، وأهم المواقف التعبوية التي تتخلل جميع مراحله، وما شهده التمرين من مراحل متعددة تسهم في تعزيز أوجه التعاون والتنسيق المشترك بين القوة البرية الكويتية وقوات درع الجزيرة المشتركة، كما أنه يحقق الإلمام والفهم التام للمهام والواجبات المنوطة بهذه القوات، ويعزز من فرص تنفيذها بأعلى درجات الكفاءة والإتقان.
كما شهد الحضور فعاليات ختام التمرين والتي اشتملت على تطبيق ميداني عملي مشترك، ورماية بالذخيرة الحية، تميزت بمستوى عالٍ من الاحترافية في الأداء والدقة في التنفيذ، نالت إعجاب واستحسان الحضور.
وفي ختام فعاليات التمرين أشاد معالي الشيخ نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع بالروح المعنوية العالية والأداء المتميز للقوات المشاركة في التمرين (تكامل 1) والذي يعكس حجم الجاهزية والاستعداد والمهارة الميدانية التي تتمتع بها، مضيفاً بأن التعاون بين القوات المسلحة بدول المجلس يعد نموذجا مثاليا للتكامل والتميز في العمل الخليجي المشترك.
وهدف التمرين إلى تحقيق التكامل وصقل القدرات والإمكانات العسكرية للقوات البرية بدول مجلس التعاون، من خلال العمل الجماعي والتدريب المشترك، وفق إستراتيجية واضحة للارتقاء بالمستوى العام للقوات المشاركة بالتمرين.
جدير بالذكر أن مشاركة الجيش السلطاني العُماني في هذا التمرين جاء ضمن سلسلة من التمارين التدريبية التي ينفذها مع القوات المسلحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك لإدامة مستوى الأداء القتالي العالي وتعزيز الكفاءة العسكرية والقدرات القتالية لدى منتسبيه، وبما يتيح المجال لتبادل الخبرات ودعم أواصر التعاون العسكري بين سلطنة عُمان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
/ العمانية /
هيثم الربيعي