/العمانية/
صحار في ٢٦ نوفمبر /العُمانية/ احتفلت وزارة
الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه ممثلة بالمديرية العامة للثروة الزراعية
والسمكية وموارد المياه بشمال الباطنة اليوم باليوم العالمي للثروة السمكية، تحت شعار “لنقلل الهدر لحياة بحرية أفضل”، في ميناء
الصيد البحري بصحار، تحت رعاية سعادة المهندس يعقوب بن خلفان البوسعيدي وكيل وزارة
الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه للثروة السمكية.
وأوضح المهندس عبدالله بن محمد الهدابي مدير عام المديرية العامة للثروة
الزراعية والسمكية وموارد المياه بشمال الباطنة أن اليوم العالمي للثروة السمكية
يُعد حدثاً عالمياًّ للتركيز على أهمية الثروة السمكية في دول العالم ورفع
الوعي لدى الصيادين وكافة أفراد المجتمع بضرورة المحافظة على هذه الثروة واتباع أفضل
الطرق والممارسات لاستغلال هذا المورد لضمان استدامته ورفع جودة المنتجات السمكية
لتعزيز عوائدها الاقتصادية على المستفيدين والبلد بشكل عام.
وأضاف أن محافظة شمال الباطنة إحدى المحافظات المطلة على الشريط الساحلي لسلطنة
عُمان وتم الاحتفال بهذا اليوم لإبراز مقومات المحافظة الداعمة للقطاع السمكي، حيث
بلغ إجمالي عدد العاملين بمهنة الصيد الحرفي (13417) صيادا، فيما يتضمن أسطول
الصيد (5430) قاربًا وسفينة صيد حرفية، كما يوجد بالمحافظة (9) أسواق
سمكية تمثل نقطة التجميع والتوزيع للمنتجات السمكية، وبلغ عدد العاملين في
الجانب التسويقي (1370) من العمانيين، وتمثل موانئ الصيد البحري بالمحافظة البالغ
عددها (6) منظومات متكاملة للصياد لما تحتويه من خدمات وأنشطة مرتبطة بالقطاع
السمكي وبيئة ملائمة من خلال الأنشطة التجارية والسياحية التي تتضمنها، كما أشارت
الإحصاءات الأخيرة إلى أن إجمالي إنتاج المحافظة من الأسماك لعام 2023م بلغ أكثر
من (69) ألف طن، وقدر إجمالي قيمة الإنتاج بأكثر من (48) مليون ريال عماني.
من جانبه قال المهندس سلطان بن حسن المرزوقي مدير دائرة الثروة السمكية
بشمال الباطنة إنه نظرا لأهمية قطاع الصيد الحرفي وإسهامه بنسبة كبيرة في الإنتاج
السمكي لتحقيق الأمن الغذائي في سلطنة عمان، تبرز أهمية دعم العاملين في الصيد
الحرفي، الذي يمثل ركيزة أساسية لضمان استمرارية مزاولة هذه المهنة مشيرا إلى جهود
وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه في تقديم الدعم السمكي للصيادين
الحرفيين من خلال تنفيذ برامج ومشروعات متعددة لرفع كفاءة عملهم في القطاع السمكي.
تضمن الاحتفال تقديم العديد من الفقرات المعبرة عن أهمية الثروة السمكية، ولوحات
من الفنون البحرية العُمانية، وإقامة سباق لقوارب التجديف التقليدية، هذا إلى جانب
افتتاح المعرض المصاحب الذي ضم عدة أركان استعرضت خلالها مختلف المؤسسات الحكومية
والخاصة خدماتها الداعمة للقطاع السمكي والصيادين الحرفيين، إلى جانب أركان أخرى
لعرض منتجات المرأة الساحلية.
حضر الاحتفالية سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة، وعددٌ من
أصحاب السعادة الولاة ومديري العموم ومديري المؤسسات الحكومية والخاصة وعدد من
الصيادين بالمحافظة.
/العُمانية/
أحمد/عبدالله
المعمري