1win casinomostbetmostbet casinomosbetaviator4rabet slots1win casinomostbet kzmostbetmosbetonewinpin up azpin-up kzmosbet1 win az4rabet gamepin up kzpin up betting4r betmosbet aviatorparimatchlucky jet onlinemostbetmostbet casino kzluckyget1win aviatorsnai casinopin up casinoparimatchmosbetpinupmosbetlucyjet1winpin up casinopin up bet1win apostas4a bet1 win indiasnai casinopin upaviator1win aviator1win loginlucky jet online1 win onlinemostbet kz1win casinopinup casino1win uzlucky jet1winмостбетpin up

صيدُ السردين.. موروثٌ تقليديٌّ ومورد اقتصاديٌّ للصيادين بمحافظة ظفار

نشرت :

/العمانية/

صلالة في 18 ديسمبر /العُمانية/ في مشهدٍ يعكس علاقة الصياد وارتباطه
بالبحر، يبدأ خلال الفترة من شهر أكتوبر، وحتى أبريل من كل عام موسم صيد السردين
المعروف محليًّا بـ “الضواغي”، إذ يجتمع الصيادون على الشواطئ مرددين
الأهازيج والفنون التقليدية مستبشرين بموسم صيد وفير على امتداد سواحل المحافظة
المطلة على بحر العرب.

ويستخدم الصيادون في محافظة ظفار الطرق التقليدية لاصطياد السردين منها
شباك الصيد المعروفة بـ “الجريف”، حيث يُقسَّمُ الصيادون إلى مجموعات
تعرف الواحدة منها بـ ” الضاغية ” وغالبًا ما يكون رئيسهم هو مالكها
الذي يقود عملية صيد السردين.

ويروي سالم بن سعيد البراكة من قدامى الصيادين بمحافظة ظفار عن ماضي مهنة صيد
السردين بالمحافظة فقال إنه قبل عقود خلت كان الصيادون يستخدمون في الصيد الحبال التي
يطلقون عليها اسم “السيفة”، في حين أصبحوا اليوم يستخدمون الشباك التي
تسمى بالـ “جريف”، وهو نوع من الشباك مخصّص لصيد سمك
السردين، وتتم حياكتها في فترة الخريف استعدادًا للموسم، ويبلغ طولها نحو 100 متر
وعرضها 50 مترًا.

وأضاف أن الموسم يسبقه استعداد الصيادين لاستقباله من خلال تجميع عُدّة الصيد
وإصلاح الشباك، ويجب على مالكها توفير جميع المستلزمات للصيادين، وله النسبة
الأكبر من أسهم الإنتاج، لافتًا إلى أنّ عدد العاملين في “الضاغية” كان
لا يتجاوز الـ/20/ فردًا، أما الآن وبعد استخدام شباك “الجريف” فإنه
يتطلب عددًا أكبر يصل إلى /40/ فردًا، بسبب كثرة الأعمال فيها.

وبيّن أنّ سواحل محافظة ظفار تشهد قُبيل موسم الخريف وصول نوع من أسماك
السردين، يُطلق عليها محليًّا “عيد العلا” كونها تكون قادمة من
أعالي البحر من ناحية الشرق وتتجه إلى الجنوب مرورًا بالمناطق الساحلية في
المحافظة من الشويمية إلى ضلكوت.

وحول أهمية الموسم قال هاني بن سالم باتميرة أحد الشباب العاملين في مهنة
الصيد بمحافظة ظفار: يُعد هذا الموسم من أهم المواسم بالنسبة للصيادين لوفرة الصيد
الذي يشكل رافدًا اقتصاديًّا مهمًّا لهم، مبيّنًا أنّ هناك تحديات كبيرة تواجه
الصيادين أبرزها الأمواج العالية، خاصةً وأنّ الموسم يأتي مباشرةً بعد موسم الخريف.

وأضاف أن كميات السردين تُنقل إلى أسواق بيع الأسماك المحلية أو تُصدر للخارج،
كما تُجفف في الأماكن المخصصة لها في المحافظة لتكون علفًا للحيوانات أو
سمادًا عضويًّا للمحاصيل الزراعية حسب الاتفاق المسبق بين الصيادين والتجار.

يذكر أنّ
كميات إنتاج السردين في محافظة ظفار بلغت في عام 2023م بحسب بيانات المديرية
العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بالمحافظة “49651 ” طنًّا
مقارنة بـ ” 21290″ طنًّا في العام الذي قبله، بزيادة تقدر بنحو 133
بالمائة.

/العُمانية/

نشرة المحافظات

صالح / عادل البراكة


رابط المصدر

مقالات ذات صلة

spot_img

المقالات الأخيرة

spot_img