المرصد الإعلامي (230)
السلطنة اليوم – عزان الجبلي
أكد لي اللاعب المخضرم فؤاد العجزون لاعب الإتحاد السابق، وأنا أشاركه الرأي أن المنتخب العماني يستحق التتويج في نهائي خليجي 26 لولا هفوات بسيطة أخرته عن موقع الإستحقاق ، إلى منصة الوصيف ، وذلك يحدث في كرة القدم سواء من اللاعبين أو الحكم أو ظروف مختلفة !!
وممكن نقووول إن الكأس أحب أن يذهب للبحرين في نهاية المطاف وهو منتخب يحترم وذو شخصيه جيدة فرض أسلوبه، وأدواته وفنه ، على كل المنتخبات ، ونقوله مبروك !!
لكن المنتخب العماني هو الأقوى والأفضل الذي تعملق وتفوق ، فأخرج أقوى المنتخبات المشاركة، وهذا حال كرة القدم !!
لذا من العقل والمنطق والواجب ، أن لا نقسو على اللاعبين وإدارتهم الفنية ، والذين فرحونا طوال هذا المونديال الخليجي !!
في النهاية البطل واحد وأحيانآ كثيرة الحظ يلعب دور كبير رغم الجهد المبذول ، وخطأ بسيط قد يحسم النتيجة لمن لايستحقها على حساب المستحق !!
وقال العجزون “ابنائنا ” لقد أبدعتم
فأنجزتم ، لكن قدر الله أن يتأجل التتويج لموعد آخر ،
لذا إننا منتصرون بالإفتخار بكم وبما قدمتموه من مستوى فني راقي في الأداء والنتائج.
ومعوضة بإذن الله تعالى ، والقادم أفضل ،
نشكر الشباب شكر كبير على مجهودهم، وروحهم القتالية، وإخلاصهم ووطنيتهم، لقد طمئنونا على مراحل إستحقاق قادمة في المستقبل، لذا وجب أن نحافظ على مستوانا مع التطور في تصحيح الأخطاء ، والمسار، والتركيز على الفرق مابين جملتي (تصحيح وتصويب)، وأكيد بإذن الله تعالى سنكون في المقدمة بكل قوة وثقة في مناسبات وإستحقاقات قادمة….
وفي الختام ، جماهيركم تشهد ، والعالم كله شهد ، إنكم قادرون وأبطال والقادم أجمل، لأنكم الأحق بلقبي خليجي (25 و 26) ، وذلك أتضح منذ المباراة الأولى وحتى الختام !!
لكنها في النهاية هي واحدة من حكايات غرام كرة القدم الرهيبة، أحيانآ مهما قدمت لها ، وبادلتها وبادلاتك الحب ، فقد تؤجل لك الإنصاف ، لطمعها ورغبتها في الإستحواذ على جياشة عواطفك ، لولوج أعلى نسبة للشغف ، والحصول على أعلى درجات العشق.
فلاتحزنو كثيرآ ، إنها مرحلة وجهد كبير وعدت ، وعلينا الآن بدأ العمل ( ونشد على أياديكم حيا على العمل الجاد)… نحو مرحلة تحقيق الأهداف والإنجازات القادمة، ولكل مجتهد نصيب.
سوف تتحقق الأحلام إن شاء الله تعالى فأنتم في نظرنا أبطال أثلجتم صدورنا ، ورجال بواسل، بكل ما تحمله الكلمة معنى!!
عزان الجبلي