رويترز
رام الله (رويترز) – قالت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إن اثنين من جناحها المسلح قتلا في غارة جوية إسرائيلية بمدينة طولكرم يوم الاثنين، مما يسلط الضوء على تركيز إسرائيل المتجدد على الجماعات المسلحة في الضفة الغربية المحتلة منذ بدء تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة.
وقال شهود في المدينة إن الغارة مستمرة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف مسلحا يقود مسلحي حماس في طولكرم ويقف وراء عدد من الهجمات على الإسرائيليين، مضيفا أن قواته قتلت مسلحا آخر.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل شخصين دون تحديد هويتهما.
وفي جنين الواقعة شمالي طولكرم تدخل عملية عسكرية كبرى أسبوعها الثاني بمشاركة المئات من القوات الإسرائيلية المدعومة بمركبات مدرعة وطائرات مسيرة وهليكوبتر بينما يتصاعد الدخان فوق مخيم اللاجئين المجاور للمدينة الذي يعد معقلا قديما لجماعات مسلحة.
ودمرت جرافات وحفارات مدرعة مباني وطرقا داخل المخيم.
وقتل ما لا يقل عن 16 فلسطينيا في جنين والمناطق المحيطة بها منذ بدء هذه العملية قبل أسبوع، من بينهم أربعة قالت حماس وحركة الجهاد الإسلامي إنهم مقاتلون.
وقال مسؤولون فلسطينيون إن القوات الإسرائيلية أصابت بالرصاص طفلة تبلغ من العمر عامين خلال مداهمة لقرية الشهداء جنوبي جنين مباشرة في ساعة متأخرة من مساء يوم السبت.
وقالت غادة عصعوص جدة الطفلة ليلى محمد الخطيب ” صاروا يطخوا علينا من الشبابيك لا نادوا ولا حذروا ولا شي. مباشرة فاتت القوات الخاصة وصارت اطخ على الشبابيك… إحنا دايما مسكرين الشبابيك من البرد ما بنفتح، ما بنسمع إللي برة”.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته التي كانت تنفذ عملية لمكافحة الإرهاب أطلقت النار على مبنى كان يشتبه بأن مسلحين يتحصنون فيه.
وأضاف في بيان “الجيش الإسرائيلي على علم بادعاء أن مدنيين أبرياء أصيبوا نتيجة لإطلاق النار”.