رويترز
من رايان باتريك جونز
واشنطن (رويترز) – قالت الولايات المتحدة وإسرائيل يوم الثلاثاء إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض في الرابع من فبراير شباط.
ويأتي الاجتماع في ظل اتفاق وقف إطلاق نار هش في قطاع غزة أدى إلى توقف مؤقت للقتال المستمر منذ 15 شهرا بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في القطاع الفلسطيني.
وقال ترامب لصحفيين على متن الطائرة الرئاسية يوم الاثنين إنه يريد أن تستقبل مصر فلسطينيين من غزة، حيث نزح معظم السكان بسبب الحملة العسكرية التي شنتها إسرائيل على القطاع.
ووصف ترامب نظيره المصري عبد الفتاح السيسي بأنه “صديق” وتحدث عنه قائلا “أتمنى أن يأخذ بعضا منهم. نحن نساعدهم كثيرا، وأنا متأكد من أنه يستطيع مساعدتنا”.
وقال ترامب عن الفلسطينيين في غزة “أود أن أجعلهم يعيشون في منطقة يمكنهم العيش فيها دون إزعاج وثورة وعنف”.
واقترح ترامب في مطلع هذا الأسبوع أن تستقبل مصر والأردن فلسطينيين من غزة. وتعارض الدولتان ودول عربية أخرى إخراج الفلسطينيين من غزة، ويعود ذلك لعدة أسباب منها أن القطاع من بين المناطق التي يريد الفلسطينيون إقامة دولتهم المستقبلية عليها.
واندلعت الحرب في غزة بعد أن هاجم مسلحون بقيادة حماس إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 مما أدى وفقا لإحصائيات إسرائيلية إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز نحو 250 رهينة.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية اللاحقة على القطاع أودت بحياة أكثر من 47 ألف فلسطيني، مما أدى إلى توجيه اتهامات للجيش الإسرائيلي بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية، وهو ما تنفيه إسرائيل.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار الذي أُبرم هذا الشهر على إطلاق سراح 33 رهينة خلال مرحلته الأولى التي تستمر ستة أسابيع، مقابل إفراج إسرائيل عن مئات المعتقلين الفلسطينيين.
وبدأ النازحون الفلسطينيون في العودة إلى منازلهم في مدينة غزة هذا الأسبوع، حيث وجدوا المدينة في حالة خراب بعد قتال دام 15 شهرا.