1win casinomostbetmostbet casinomosbetaviator4rabet slots1win casinomostbet kzmostbetmosbetonewinpin up azpin-up kzmosbet1 win az4rabet gamepin up kzpin up betting4r betmosbet aviatorparimatchlucky jet onlinemostbetmostbet casino kzluckyget1win aviatorsnai casinopin up casinoparimatchmosbetpinupmosbetlucyjet1winpin up casinopin up bet1win apostas4a bet1 win indiasnai casinopin upaviator1win aviator1win loginlucky jet online1 win onlinemostbet kz1win casinopinup casino1win uzlucky jet1winмостбетpin up

مبادرة اراحة المراعي في محافظة ظفارمكافحة التصحر والحفاظ على النظم البيئية التزام وطني

نشرت :

العمرية :455 الف نسمه سوف تستفيد من المشروع و1500 وظيفة خضراء وتحسين معيشة 1100 من مربي الثروة الحيوانية بالغربية واعادة استصلاح 10000 من الاراضي المتدهورة .

جشعول : المشروع يعد واحد من المرتكزات التي تقوم عليها استراتيجية عُمان البيئية 2020 – 2030 التي تحقق رؤية عُمان 2040 وتساهم في بلوغ عتبات الحياد الصفري بحلول 2050.

عكعاك : نشكر القائمين على المشروع حيث يركز على حماية المراعي وتنظيمها بالشكل الامثل واشراك الجميع في هذا الامر .

حاردان : المشروع يعد ملاذ امن للجميع وحبل انقاذ ما يمكن انقاذه من تدهور للمراعي في ظفار.

عادل سعيد اليافعي :

تحرص سلطنة عمان ومن خلال رؤية 2040 على الثروة الحيوانية وتوظيفها وتحويلها لقيمة مضافة بمحافظة ظفار بشكل خاص وسلطنة عُمان بشكل عام ولا شك ان الإدارة المستدامة للمراعي الطبيعية تساهم في الحد من فقدان الأراضي وتعمل على سلامة النظم البيئية الفريدة في محافظة ظفار وهو احد المرتكزات التي تقوم عليها استراتيجية عُمان البيئية 2020 – 2030 التي تحقق رؤية عُمان 2040 وتساهم في بلوغ عتبات الحياد الصفري بحلول 2050.

تعد مبادرة اراحة المراعي في محافظة ظفار أحد المشاريع الرائدة (Pilot project) التي تبنتها هيئة البيئة بالتعاون الوثيق مع وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه ومكتب محافظ ظفار وجامعة ظفار منذ مطلع عام 2023 حيث تشكل فريق للمبادرة من الجهات المعنية وباشر عمله في جمع البيانات والجلوس مع الولايات المستهدفة في المرحلة الأولى (ضلكوت ورخيوت) 2025 -2030 من خلال مكاتب أصحاب السعادة الولاة وأعضاء مجلس الشورى والبلدي ولجان إدارة المراعي واستطلاع رأي الفئات المستهدفة وهم مربي الأبل والابقار فكانت النتائج مبشرة من حيث التعاون المجتمعي مع المبادرة فاقت نسبة 95% على ضوء ذلك عقدت الهيئة اجتماع رفيع المستوى مع الجهات المشاركة في أغسطس 2024 في مكتب محافظ ظفار لبلورة المبادرة ودعمها من مختلف الجهات وفي الوقت ذاته نسقت الهيئة مع الهيئات والمنظمات الدولية المعنية بمكافحة التصحر والجفاف للاستفادة من الخبرات المتراكمة في معالجة مثل هذا القضايا في مختلف دول العالم بالإضافة الى خلق شراكات مع المعاهد الدولية التي تدعم مثل هذه المبادرات وعلى راسها معهد النمو الأخضر (GGGI) لتسهيل الدعم الاستشاري والمالي واستقطاب ممولين يدعمون مبادرات الصمود في وجه التغيرات المناخية والحلول القائمة على الطبيعة. ويسعى البرنامج إلى تعزيز الجهود والإجراءات في مجالات التكيف والتخفيف من آثار التغيرات المناخية، وتشجيع اعتماد ممارسات الإدارة البيئية المتكاملة، واستخدام التكنولوجيا البيئية المبتكرة، والاقتصاد الدائري والأخضر، وتعزيز الاستعداد للطوارئ البيئية، وتشجيع منهجيات التعليم البيئي المتطورة والتدريب والتوعية والثقافة البيئية.

هدف حكومي

وفي هذا الشأن ذكر المهندس احمد بن سعيد بن مسلم جشعول مدير المبادرة أن التدشين الرسمي الذي تم على هامش مؤتمر الأطراف لاتفاقية مكافحة التصحر في الرياض بتاريخ 4 ديسمبر 2024 شكل نقطة فارقة وحظي بمتابعة واسعة وحضور لافت من مختلف الجهات الداعمة لمشاريع الصمود والحلول القائمة على الطبيعة سواء كانت حكومية او خاصة ولقد كانت الشراكة مع معهد النمو الأخضر التي تم توقيعها بتاريخ 17 سبتمبر 2024 فاعلة حيث استطاع المعهد حشد الجهات الممولة وعلى راسها البنك الإسلامي لحضور الفعالية وابدأ الدعم الكامل للمبادرة مما يعد نجاحا كبيراً لاستقطاب التعاون الدولي لمعالجة قضايا التصحر والجفاف وتهدف المبادرة لبناء شراكة قائمة على تبادل المنافع بين مربي الماشية في ولايتي ضلكوت ورخيوت والشركات الاستثمارية التي تعمل في مجال الثروة الحيوانية في سلطنة عمان مثل شركة المروج للألبان وشركة البشائر للحوم وشركة نخيل عمان للأسمدة العضوية وغيرها من الشركات التي يمكن أن تقوم على توظيف هذه الثروة الوطنية وتحويلها لقيمة مضافة لمحافظة ظفار بشكل خاص وسلطنة عُمان بشكل عام ولا شك ان الإدارة المستدامة للمراعي الطبيعية تساهم في الحد من فقدان الأراضي وتعمل على سلامة النظم البيئية الفريدة في محافظة ظفار وهو احد المرتكزات التي تقوم عليها استراتيجية عُمان البيئية 2020 – 2030 التي تحقق رؤية عُمان 2040 وتساهم في بلوغ عتبات الحياد الصفري بحلول 2050.

تغيرفكري

من جانبها ذكرت المهندسة ليان بنت محاد العمري عضو فريق المبادرة أن التفكير الجديد هو تحويل مربيي الثروة الحيوانية في المناطق المستهدفة من مستهلكين الى مستثمرين عبر انشاء منطقة اقتصادية واعدة في المنطقة الغربية من ظفار يتم من خلالها استقبال كل منتجاتهم ودعم استجابتهم لاراجة المراعي من خلال أوجه شتى يعمل على الفريق حالياً مع الجهات الشريكة والقطاع الخاص والمنظمات الدولية المعنية باستعادة الأراضي وحفظ النظم البيئية حيث من المؤمل أن يستفيد حوالي 455 الف نسمة في محافظة ظفار من هذه المبادرة وان تولد ما يقارب 1500 وظيفة خضراء وتحسين نمط عيش حوالي 1100 من مربي الثروة الحيوانية في المنطقة الغربية من ظفار وإعادة استصلاح 10000  من الأراضي المتدهورة وهذا بدوره سيقود الى توسيع المبادرة في المرحلة الثانية لولايات أخرى في محافظة ظفار وعلى مستوى سلطنة عُمان بإذن الله تعالى.    

خطوة مثمنه

وفي هذا الاطار قال الشيخ سعيد الدنون عكعاك من سكان ولاية رخيوت : ان هذا المشروع ومن خلال جلوسنا مع الاخوان في هيئة البية وشرحهم لاهدافه وتطلعاته نلمس انه لديه عدة اهداف هامة تخدمنا جميعا في هذه المناطق سوى في الجانب البشري او الثروة الحيوانية وكذلك المراعي الموجودة والتي نتمنى الحفاظ عليها من خلال شراكة بين الجميع بحيث نصل إلى تعظيم الممكنات الاقتصادية لمربيي الثروة الحيوانية عن طريق فتح منافذ لتسويق منتجاتهم من الحليب واللحوم والسماد والزراعات الاقتصادية القائمة وعلى ترشيد استخدام المياه والحفاظ على التربة وفق آليات حديثة سيقدمها المشروع للمستفيدين بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين للمشروع (وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، ومكتب محافظ ظفار، وجهاز الاستثمار العُماني، وجامعة ظفار)، وشركاء دوليين لتسهيل تمويل المشاريع والأفكار التي يطرحها المشروع وهذا بحد ذاته يشعرنا بمدى اهمية المشروع واهمية دعمنا له كسكان محلين لهذه المناطق ، اننا حين نستخدم  أفضل ممارسات استعمال الأراضي لضمان إنتاجية أراضينا الصالحة للزراعة والاستمرار في تبني ممارسات زراعة متجددة سوف يمكنا من انتاجية افضل واستدامة كبيرة لهذه الثروة الكبيرة ، كما ان  ممارسات الزراعة المتجددة تعتبر مهمة لاستدامة طويلة المدى لحقولنا الصالحة للزراعة من خلال المساهمة في صحة وحيوية التربة عبر تطوير الميكروبات وتجديد طبقة التربة السطحية، فضلا عن دعم العزل البيولوجي وعزل الكربون، وتنظيم هيكل التربة، وتطبيق التنوع البيولوجي البيئي الشامل وكل هذه الامور امور مثمنه وجهود مستحسنه خاصة وانها سوف تعود على الجميع بالنفع والفائدة سوى البيئة او المواطن زكذلك الثروة المحيطة به والتي تحتاج الى تنظيم وتقنين كما انها سوف تعزز الجانب الاقتصادي في هذا الجانب بشكل علمي باذن الله .

فكرة طيبة

اما الشيخ احمد سالم حاردان وهو من سكان ولاية ضلكوت : في الواقع ان هذا المشروع يعد ملاذ امن للجميع وحبل انقاذ ما يمكن انقاذه من تدهور للمراعي في ظفار ، وهنا يجب ان تنقدم بالشكر للقائمين على المشروع ومن يساهم به ويسانده حيث اني اعتبره مشروع وطني ويجب الكل يساهم به خاصة مع التدهور الكبير الذي يشهده الغطاء النباتي في المحافظة وكذلك الرعي  الجائر والسلوك البشري الذي يعقد الامور اكثر فاكثر من عام الى اخر ،وهذا طبيعة بشرية يمكن ان تكون مغفورة في شق وهو توسع البشر في العمران والخدمات الاساسية والامور الحياتية التي تفرض على الجميع ، ولكن في الشق الاخر من واجبنا جميعا التاني والتفكير في هذا الموضوع من عدة جوانب منها اي تاثير في البيئة التي حولنا يعد تاثير علينا جميعا ، واي خلل سوف يكون له تاثير سوى مباشر او غير مباشر على الجميع بما فيها الثروة الحيوانية التي تنفرد بها المحافظة عن بقية المحافظة ، والتي هي هبه ربانية يجب ان نجيرها للجانب الايجابي بدل السلبي وان نجعل منها نعمه مستدامة ونافعه للجميع وبشكل متوازن وعادل ، وعلى المربين العمل على محاولة تغيير بعض السلوكيات السلبية السائدة لدى الراعي وخلق نموذج للراعي الإيجابي الذي يخدم وينمي البيئة .

مقالات ذات صلة

spot_img

المقالات الأخيرة

spot_img