السلطنة اليوم – واشنطن
يُتوقع أن يُلقي القرار الجمركي الجديد الذي أعلنه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بظلاله على الاقتصاد العالمي، خاصة على الدول التي تُعد من الشركاء التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة، مثل كندا والصين وفنزويلا.
تشير البيانات إلى أن حوالي 43% من إجمالي واردات الولايات المتحدة من السلع خلال عام 2023 جاءت من المكسيك والصين وكندا، بإجمالي قيمة بلغت 3.2 تريليون دولار، بينما بلغت صادرات السلع الأميركية لهذه الدول نحو 2 تريليون دولار خلال العام نفسه.
حجم الواردات الأمريكية من الدول الثلاث (2023):
- المكسيك: 480.1 مليار دولار (15.2% من إجمالي الواردات الأمريكية).
- الصين: 448.0 مليار دولار (14.1% من إجمالي الواردات الأمريكية).
- كندا: 429.6 مليار دولار (13.6% من إجمالي الواردات الأمريكية).
حجم الصادرات الأمريكية إلى الدول الثلاث (2023):
- كندا: 352.8 مليار دولار (17.5% من إجمالي الصادرات الأميركية).
- المكسيك: 323.2 مليار دولار (16.0% من إجمالي الصادرات الأميركية).
- الصين: 147.8 مليار دولار (7.3% من إجمالي الصادرات الأميركية).
التأثيرات المحتملة:
- قد يؤدي القرار الجمركي إلى زيادة تكاليف الاستيراد، مما قد يؤثر على الأسعار داخل السوق الأمريكية.
- من المتوقع أن تتأثر كندا والمكسيك بشكل كبير، كونهما من أكبر الشركاء التجاريين للولايات المتحدة.
- بالنسبة للصين، قد يتسبب القرار في تفاقم التوترات التجارية بين البلدين، مما قد يدفعها إلى البحث عن أسواق بديلة.
- أما فنزويلا، التي تعتمد جزئيًا على الصادرات النفطية إلى الولايات المتحدة، فقد تواجه تحديات إضافية في ظل أي قيود جمركية جديدة.
يبقى تأثير هذا القرار رهنًا بتفاصيل تطبيقه، وردود الفعل الدولية عليه، ومدى استجابة الأسواق العالمية لهذه التغيرات.