رويترز
دمشق (رويترز) – قالت الرئاسة السورية إن انفجار سيارة ملغومة تسبب في مقتل 20 شخصا على الأقل في مدينة منبج بشمال سوريا يوم الاثنين، في ثاني هجوم هناك خلال ثلاثة أيام.
وهذا العدد من القتلى هو الأكبر في انفجار منذ الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر كانون الأول.
وأضاف بيان للرئاسة “تؤكد الدولة السورية أنها لن تتوانى في ملاحقة ومحاسبة المتورطين في هذا العمل الإجرامي”.
وأكد البيان “لن تمر هذه الجريمة دون إنزال أشد العقوبات بمرتكبيها، ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه العبث بأمن سوريا أو إلحاق الضرر بشعبها”.
ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم في منبج التي تقع على بعد نحو 30 كيلومترا من الحدود التركية.
ووفقا لحصيلة أولية أعلن عنها الدفاع المدني السورى، فإن 14 إمرأة على الأقل من بين القتلى و15 امرأة أخرى أُصِبن بجروح.
وقال مسؤول في الدفاع المدني لرويترز إن الضحايا كانوا عمالا زراعيين وإن من المرجح أن يرتفع عدد القتلى.
وتغيرت الجهة المسيطرة على منبج عدة مرات خلال الحرب السورية التي استمرت 13 عاما، وكان آخرها في ديسمبر كانون الأول عندما انتزعت جماعات مدعومة من تركيا السيطرة عليها من قبضة قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة. ووحدات حماية الشعب الكردية هي الفصيل الرئيسي في قوات سوريا الديمقراطية.
وانتزعت قوات سوريا الديمقراطية السيطرة على منبج من تنظيم الدولة الإسلامية في 2016.
وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء أن هجوما بسيارة ملغومة يوم السبت أدى إلى مقتل أربعة مدنيين وإصابة تسعة بينهم أطفال.
وأطاحت هيئة تحرير الشام بالأسد من السلطة في الثامن من ديسمبر كانون الأول في هجوم خاطف. وأصبح قائدها أحمد الشرع رئيسا انتقاليا لسوريا الأسبوع الماضي.