أوتاوا في 7 فبراير /العُمانية/ أكد
بيل بلير وزير الدفاع الكندي، اليوم، استعداد بلاده للانضمام إلى مشروع الرئيس
الأمريكي دونالد ترامب لتطوير درع دفاعية صاروخية، وذلك رغم التوتر القائم بين
أوتاوا وواشنطن.
وقال بلير في تصريحات صحفية: تعد كندا
شريكًا أساسيًّا في الدفاع عن أمريكا الشمالية من خلال حلف شمال الأطلسي (الناتو)
وقيادة الدفاع الجوي المشتركة “نوراد”، مؤكدًا أن “نظام الدفاع
الصاروخي المتكامل لأمريكا الشمالية هو الخيار الأكثر منطقية بالنسبة للجميع”.
وسبق أن وقع الرئيس ترامب أمرًا
تنفيذيًّا لتطوير /نظام دفاع صاروخي/ للولايات المتحدة، كما أمر وزارة الدفاع
الأمريكية، بإعداد خطة خلال 60 يومًا لإنشاء “درع الدفاع الصاروخي
المتطور”، الذي يشمل اعتراض الصواريخ البالستية والفرط صوتية والكروز، بما في
ذلك تطوير أجهزة اعتراض في الفضاء.
وتأتي تصريحات وزير الدفاع الكندي في
وقت تشهد فيه العلاقات بين البلدين توترًا بسبب تهديدات الرئيس الأمريكي بفرض رسوم
جمركية على السلع الكندية، بالإضافة إلى دعواته المتزايدة لجعل كندا “الولاية
الأمريكية الـ 51”.
/العُمانية/
صلاح اليافعي
Source link