لندن في 11 فبراير
/العُمانية/ واصلت أسعار النفط تحقيق مكاسب اليوم وسط مخاوف إزاء إمدادات النفط
الروسية والإيرانية وتهديدات بفرض عقوبات على الرغم من مخاوف من أن تؤدي الرسوم
الجمركية الأمريكية لإضعاف النمو الاقتصادي العالمي.
وارتفعت العقود الآجلة
لخام برنت 98 سنتًا، أو 1.3 بالمائة، إلى 76.85 دولار للبرميل، في حين زاد خام غرب
تكساس الوسيط الأمريكي 92 سنتًا، أو 1.3 بالمائة، إلى 73.24 دولار.
وسجلت العقود الآجلة
للخامين مكاسب بنحو اثنين بالمائة في الجلسة السابقة بعد خسائر لثلاثة أسابيع
متتالية.
وتعثرت عمليات شحن النفط
الروسي إلى الصين والهند، المستوردين الكبيرين للنفط الخام عالميًّا، بشكل كبير
بسبب العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة الشهر الماضي واستهدفت ناقلات ومنتجين
وشركات تأمين.
ومما يزيد من مخاوف
العرض أيضًا العقوبات الأمريكية على شبكات شحن النفط الإيراني إلى الصين بعد عودة
الرئيس دونالد ترامب لفرض سياسة “أقصى الضغوط” على صادرات النفط
الإيرانية الأسبوع الماضي.
لكن الرسوم الجمركية
التي فرضها ترامب، والتي من شأنها أن تضعف النمو الاقتصادي العالمي والطلب على
الطاقة، حدت من مكاسب الأسعار.
وقرر ترامب أمس
/الاثنين/ زيادة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم إلى الولايات
المتحدة إلى 25 بالمائة “دون استثناءات أو إعفاءات” لمساعدة الصناعتين
المتعثرتين، مما قد يهدد باندلاع حرب تجارية على جبهات متعددة.
وستؤثر الرسوم الجمركية
على ملايين الأطنان من واردات الصلب والألمنيوم من كندا والبرازيل والمكسيك وكوريا
الجنوبية ودول أخرى.
وفرض ترامب الأسبوع
الماضي رسومًا جمركية إضافية بنسبة 10 بالمائة على الصين، وردت بكين عليها بفرض
رسوم جمركية على بعض الواردات الأمريكية، بما في ذلك رسوم بنسبة 10 بالمائة على
النفط الخام.
/العُمانية/
سعيد الهاشمي