1win casinomostbetmostbet casinomosbetaviator4rabet slots1win casinomostbet kzmostbetmosbetonewinpin up azpin-up kzmosbet1 win az4rabet gamepin up kzpin up betting4r betmosbet aviatorparimatchlucky jet onlinemostbetmostbet casino kzluckyget1win aviatorsnai casinopin up casinoparimatchmosbetpinupmosbetlucyjet1winpin up casinopin up bet1win apostas4a bet1 win indiasnai casinopin upaviator1win aviator1win loginlucky jet online1 win onlinemostbet kz1win casinopinup casino1win uzlucky jet1winмостбетpin up

من الغيرة ما قتل!

نشرت :

عادل بن رمضان مستهيل

adel.ramadan@outlook.com


الغيرة… تلك الشعلة التي تضيء نار الحب، لكنها إن تجاوزت الحد، قد تحرق كل شيء في طريقها! بين الأزواج، بين الإخوة، بين الأصدقاء، وفي بيئة العمل، تلعب الغيرة دورًا مزدوجًا، فهي قد تكون دليلًا على الاهتمام، وقد تتحول إلى أداة هدم لا تبقي ولا تذر.


غيرة الزوج على زوجته.. بين الحب والتملك
حين يغار الرجل على زوجته، يراها ملكًا خاصًا لا يجوز لأحد الاقتراب منه، لكنها إن زادت عن حدها، تحولت إلى حصار خانق. تبدأ القصة بتعليق بسيط: “لماذا نظرتِ إليه؟”، ثم تتصاعد لتصبح تحقيقات يومية: “مع من كنتِ تتحدثين؟”، وتنتهي بقيود مفروضة على كل حركة ونفس.

كم من بيوت تهدمت لأن الغيرة تحولت إلى مرض؟ وكم من نساء وجدن أنفسهن في قفص بلا قضبان، تحاصرهن نظرات الشك والاتهام؟


غيرة الزوجة.. حب أم رغبة في السيطرة؟
أما الزوجة، فغيرتها تأخذ طابعًا مختلفًا، فهي تخشى أن يلتفت زوجها لامرأة أخرى، حتى لو كانت نظرة عابرة أو حديثًا بلا معنى.

تبدأ الأمور بمراقبة الهاتف، ثم تتطور إلى استجوابات يومية عن كل خطوة. “من أضافك على وسائل التواصل؟”، “لماذا تأخرت؟”، “من هذه التي تضحك في رسائلك؟”. كل ذلك قد يدفع الرجل إلى التملص والكذب هربًا من المواجهة، فتتحول العلاقة إلى ساحة معركة دائمة، أساسها الشك وسلاحها الظنون.
غيرة الإخوة.. تنافس أم صراع؟
منذ الطفولة، يتنافس الإخوة على اهتمام الوالدين، وكلما كبروا، تطورت الغيرة من مجرد خلافات بسيطة إلى صراعات خفية أو حتى علنية.

أخ يكيد للآخر، أو يحاول أن يكون الأفضل في كل شيء فقط ليثبت تفوقه. وفي بعض العائلات، تتحول الغيرة إلى كراهية دفينة تمتد حتى الكبر، فتجد الشقيقين خصمين لدودين، يتصارعان على المال، الحب، وحتى على إرث الوالدين.


غيرة الأصدقاء.. حين يصبح الصديق عدوًا خفيًا
الصداقة الحقيقية تعني الفرح لنجاح الآخر، لكن بعض الأصدقاء لا يستطيعون رؤية رفاقهم يتفوقون عليهم.

يبدأ الأمر بمقارنة غير مؤذية، لكنه سرعان ما يتحول إلى مشاعر حقد خفية.

فجأة، يصبح الصديق ناقدًا لكل ما تفعله، يقلل من نجاحاتك، وربما يحاول إفشالك سرًا. الغيرة في الصداقة تقتل الثقة، وتحول الرفيق إلى منافس يتمنى سقوطك بدلًا من دعمك.


غيرة زملاء العمل.. سلاح قاتل في بيئة تنافسية
الغيرة في العمل قصة أخرى تمامًا، فنجاح شخص قد يكون تهديدًا لآخر. الموظف المجتهد الذي يترقى بسرعة قد يصبح هدفًا لمؤامرات زملائه، والموظفة التي تلفت انتباه المدير بعملها الجاد قد تجد نفسها وسط شائعات لا أساس لها. بيئة العمل قد تتحول إلى ساحة حرب نفسية، حيث يحاول كل شخص تحطيم الآخر بدلًا من التركيز على تطوير نفسه.


الغيرة.. شعور قاتل إن لم يُضبط! لا يمكن إنكار أن الغيرة شعور طبيعي، لكنها كالنار، إن لم نحسن التحكم بها، ستلتهم كل شيء.

القليل منها قد يكون دافعًا للحب، للتنافس الشريف، وللتطور، لكن الإفراط فيها يعني الدخول في متاهة لا نهاية لها من الشكوك والظنون.


الذكاء العاطفي هو الحل، فليس كل نظرة خيانة، وليس كل نجاح تهديدًا، وليس كل حب يعني التملك. الاعتدال والتفاهم هما المفتاح، وإلا فسنظل نرى من الغيرة ما قتل!

مقالات ذات صلة

spot_img

المقالات الأخيرة

spot_img