أديس أبابا في
14 فبراير /العُمانية/ عُقِد اليوم في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا “المؤتمر
الإنساني رفيع المستوى من أجل شعب السودان”.
هدف المؤتمر إلى
حشد الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة الأزمة الكارثية في السودان، وإطلاق دعوة
قوية وموحّدة لهدنة إنسانية خلال شهر رمضان.
وقال الدكتور آبي أحمد رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية: “كإحدى
الدول المجاورة والقريبة من السودان وبصفتها دولة شقيقة، تعرب إثيوبيا عن تضامنها
مع الشعب السوداني خلال هذه الأوقات الصعبة، يرتبط بلدانا بروابط عميقة، وقد قامت
إثيوبيا بدعم جهود تحقيق السلام والاستقرار في السودان، كما ساهمت في تعزيز الجهود
الاقتصادية من خلال توفير الكهرباء عبر خطوط الطاقة المخصصة”.
من جانبه، عبّر رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي فكي محمد، أن “النزاع القائم وغير المحتمل
في السودان يدل على فشل قيادة الأطراف المتحاربة في منح دولتهم والشعب السوداني
فرصة لتحقيق السلام والعدالة والكرامة وإنشاء وطن”.
وأضاف قائلاً:
“سيمهِّد وقف إطلاق النار الطريق لحوار سياسي سوداني شامل لمعالجة الأسباب
الجذرية للنزاع وإعادة السودان إلى النظام الدستوري”.
وبدوره، اعتبر الدكتور ورقنه جيبيهو سكرتير عام هيئة “الإيغاد” أنّ “مستقبل
ملايين السودانيين على المحكّ، وقد وضع التاريخ علينا مسؤولية التصرف، والآن – أكثر
من أي وقت مضى – يتعيّن علينا أن نتجاوز التعهدات ونركز على خطوات عملية ومنسقة بهدف
تخفيف المعاناة، ووضع الأساس للتعافي الطويل الأجل لصالح شعب وجمهورية السودان”.
حضر المؤتمر عددٌ من ممثلي الدول العربية وجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية والاتحاد
الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية “إيغاد”، إلى جانب
أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة.
/العُمانية/
هيثم
Source link