رويترز

reuters_tickers
من كانيشكا سينغ
واشنطن (رويترز) – قال ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط يوم الأحد إن الولايات المتحدة تتوقع أن تمضي المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) قدما وإنه سيزور الشرق الأوسط خلال الأسبوع الجاري.
وأدلى ويتكوف بهذا التصريح في مقابلة مع (سي.إن.إن) عندما سئل عن قرار إسرائيل بتأجيل إطلاق سراح سجناء ومعتقلين فلسطينيين وعن توقعاته لكيفية تأثير التطورات في المنطقة على وقف إطلاق النار.
وأضاف “يجب تمديد المرحلة الأولى… سأتوجه إلى المنطقة هذا الأسبوع.. ربما يوم الأربعاء، للتفاوض على ذلك”.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل لن تسلم الدفعة السابعة من السجناء والمعتقلين الفلسطينيين وعددهم 620 “قبل ضمان إطلاق سراح الرهائن التاليين، ودون مراسم مهينة”. وسلمت حماس ست رهائن من غزة يوم السبت.
وأطلق سراح بعض الرهائن الإسرائيليين والسجناء والمعتقلين الفلسطينيين في إطار وقف إطلاق النار المكون من ثلاث مراحل في غزة والذي دخل حيز التنفيذ قبل تولي ترامب منصبه في 20 يناير كانون الثاني.
ووصف مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان صور الرهائن الإسرائيليين والمعتقلين الفلسطينيين المفرج عنهم وقد بدا عليهم الهزال بأنها مؤلمة، قائلة إنها تعكس الظروف المزرية التي كانوا محتجزين فيها.
وأشار مسؤولون فلسطينيون إلى عصب أعين الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين وتقييد أيديهم، وإلى التحذير من إقامة الاحتفالات عند إطلاق سراحهم على كونها أمثلة على إذلال السلطات الإسرائيلية لهم.
وتقول إسرائيل إن حماس تجعل الرهائن يظهرون على منصة أمام حشود وأحيانا يتحدثون قبل تسليمهم، فضلا عن استعراض التوابيت التي تحتوي على رفات الرهائن بين الحشود.
وتقول وزارة الصحة في غزة إن الهجوم العسكري الإسرائيلي على القطاع تسبب في مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني منذ أكتوبر تشرين الأول 2023، وأدى إلى اتهام إسرائيل بارتكاب الإبادة الجماعية وجرائم حرب، وهو ما تنفيه إسرائيل. كما أفضى الهجوم إلى نزوح جميع سكان غزة تقريبا داخل القطاع وأحدث أزمة جوع.
واندلعت أحدث موجة من إراقة الدماء في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 عندما شنت حماس هجوما على إسرائيل، التي تشير إحصاءاتها إلى أنه تسبب في مقتل 1200 شخص واحتجاز نحو 250 رهينة.
وواجه ترامب نفسه تنديدات دولية بسبب اقتراحه السيطرة على غزة وتهجير الفلسطينيين تهجيرا دائما. ووصف خبراء في مجال حقوق الإنسان والأمم المتحدة خطة ترامب بأنها اقتراح للتطهير العرقي.