1win casinomostbetmostbet casinomosbetaviator4rabet slots1win casinomostbet kzmostbetmosbetonewinpin up azpin-up kzmosbet1 win az4rabet gamepin up kzpin up betting4r betmosbet aviatorparimatchlucky jet onlinemostbetmostbet casino kzluckyget1win aviatorsnai casinopin up casinoparimatchmosbetpinupmosbetlucyjet1winpin up casinopin up bet1win apostas4a bet1 win indiasnai casinopin upaviator1win aviator1win loginlucky jet online1 win onlinemostbet kz1win casinopinup casino1win uzlucky jet1winмостбетpin up

Qatar news agency

نشرت :

أخبار منوعة محلي

الدوحة في 01 مارس /قنا/ مع أذان مغرب أول أيام رمضان كل عام، يتردد صدى تقليد عريق يعود لمئات السنين، حيث يطلق مدفع الإفطار دويه المميز مبشرا الصائمين بحلول موعد الإفطار، وناشرا البهجة والسكينة في الأجواء.

طلقة تنطلق من فوهة المدفع، إيذانا بحلول لحظة الإفطار، فتغمر الصائمين بالسعادة، وهم يستعدون لتجديد اللقاء مع موائدهم بعد يوم طويل من الصيام تقربا لله عز وجل.

ورغم اختلاف الروايات حول نشأة هذا التقليد، تبقى الحقيقة الثابتة أن مدفع رمضان شكل عبر التاريخ وسيلة مهمة لتنبيه الناس إلى موعد الإفطار، خاصة في عصور لم تكن فيها مكبرات الصوت أو وسائل البث الحديثة، حيث كان الأذان يصل إلى البعض بينما قد لا يسمعه آخرون، فجاء صوت المدفع ليؤكد حلول لحظة الإفطار للجميع.

تختلف الروايات حول نشأة تقليد مدفع الإفطار، حيث تذكر إحداها أن السلطان المملوكي خشقدم (1460 – 1467) كان يجرب مدفعا جديدا، وتصادف إطلاقه مع وقت غروب الشمس في أول أيام رمضان عام 865هـ/1467م بالقاهرة. ويقال إن السلطان أعجب بالفكرة، فأمر باعتماد إطلاق المدفع يوميا عند أذان المغرب طوال الشهر الفضيل.

في المقابل، تروي رواية أخرى أن محمد علي باشا، والي مصر (1805 – 1848)، شهد بالمصادفة إطلاق قذيفة من أحد المدافع المستوردة أثناء اختبارها، وذلك تزامنا مع أذان المغرب في رمضان، مما أدى إلى اعتماد المدفع لاحقا للتنبيه إلى موعدي الإفطار والسحور.

وتشير رواية ثالثة إلى أن تقليد مدفع الإفطار ربما بدأ في عهد الخديوي إسماعيل (1863 – 1879)، عندما كان بعض جنوده يقومون بتنظيف أحد المدافع، فانطلقت منه قذيفة عن طريق الخطأ وقت أذان المغرب في أحد أيام رمضان. وتصادف أن لاقى هذا الحدث استحسان السكان، فتم اعتماد المدفع لاحقا كوسيلة رسمية لإعلان موعد الإفطار.

ولطالما ارتبط مدفع رمضان بذكريات الأهالي وكبار السن، خاصة في زمن كانت الفرجان متباعدة، حيث كان الصمت يلف الأجواء، دون ضجيج المحركات أو أصوات منبهات السيارات، ليأتي دوي المدفع كإشارة منتظرة تبعث البهجة وتعلن حلول لحظة الإفطار.

وفي هذا الصدد، قال عبدالعزيز البوهاشم السيد، الباحث في التراث والتاريخ، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: “مدفع رمضان كان وما يزال واحدا من أجمل الطقوس الرمضانية التي عشتها في طفولتي هنا في الدوحة. كنت أحرص على حضوره بجانب الكورنيش، حيث كان المدفع يطلق قذيفته معلنا لحظة الإفطار”.

وأضاف:” كنا ننطلق معا من الفريج، نمر عبر أزقة سوق واقف، نشق طريقنا بين المحلات القديمة برائحتها العابقة بالتوابل والعود، حتى نصل إلى الكورنيش، حيث يقف المدفع شامخا، محاطا بجنود القوات المسلحة القطرية بزيهم المهيب.. كنا نقف هناك بانتظار تلك اللحظة الحاسمة، وحين ينطلق صوت القذيفة، كان الجميع يهلل ويفرح، وكأننا في احتفال يومي لا يتكرر إلا في رمضان”.

وأكد الباحث التراثي أن مدفع رمضان لم يكن مجرد وسيلة تقليدية للإعلان عن وقت الإفطار، بل كان جزءا من ذاكرة المدينة وهويتها. مشيرا إلى أن هذا التقليد في قطر، يعد واحدا من أهم مظاهر الاحتفاء بالشهر الفضيل، حيث يتم إطلاق المدفع يوميا طوال أيام رمضان، في مشهد يحمل عبق الماضي ويستمر حتى يومنا هذا.

ونوه بأن هذا التقليد، الذي تعود جذوره إلى العصر العثماني، ظل حاضرا في معظم دول الخليج العربي، لكنه في قطر يتميز بطابعه الخاص، حيث أصبح جزءا من الفعاليات الرمضانية التي تجمع العائلات والأطفال والسياح الذين يحرصون على مشاهدته وتوثيقه. إذ لا يزال مدفع رمضان، بصوته الذي يصدح في سماء الدوحة، يحمل ذكريات الطفولة، ويعيد من عاش تلك اللحظات أيام الصبى كل عام، إلى تلك الأيام الجميلة التي كانوا يركضون فيها بحماس، بانتظار صوت القذيفة، ليعلن لهم أن وقت الإفطار قد حان، وأن يوما آخر من رمضان قد انقضى بحكاياته وأجوائه الفريدة.

وأوضح عبدالعزيز السيد، في ختام تصريحه لـ”قنا” أن للمدفع استخدامات شتى، منها الإعلان عن دخول شهر رمضان وانصرافه ودخول عيد الفطر وفي المناسبات، أو عندما يحل بالبلد ضيف كبير، بالإضافة إلى احتفالات الزواج في (العرضة)، والاستعداد للحرب.

جدير بالذكر، أن اسم طلقة المدفع كانت تسمى في قطر بـ “الواردة”، حيث إنها تطلق طلقة واحدة عند أذان المغرب للإخبار بنهاية يوم الصوم، وأيضا قبيل أذان الفجر (الإمساكية)، من أجل إعلام الصائمين بالإمساك عن الطعام والشراب.

وكانت النساء في السابق، يطلبن من الصغار الخروج إما إلى “الحوش” “فناء المنزل” أو الصعود فوق سطح البيت لحظات قبل الغروب لترقب سماع صوت القذيفة، أو مشاهدة وميضها ودخانها المتصاعد في السماء، وإبلاغهن بدخول وقت الإفطار.

وفي العيد كانت طلقات المدفع تطلق إما 3 أو 7 طلقات. ونظرا للتقدم والتطور الذي عرفه المجتمع، فإن مدفع رمضان، أضحى معلما من معالم التراث، حيث إن الشخص يصحب أبناءه قبيل أذان المغرب إلى سوق واقف أو المؤسسة العامة للحي الثقافي “كتارا” أو مشيرب قلب الدوحة، من أجل مشاهدة المدفع وسماع دوي طلقته.



Source link

مقالات ذات صلة

spot_img

المقالات الأخيرة

spot_img