رويترز
من عبدي شيخ وفيصل عمر
مقديشو (رويترز) – قال أحد الزعماء المحليين في الصومال إن مسلحين من حركة الشباب قتلوا سبعة على الأقل في هجوم يوم الثلاثاء على فندق في بلدة بوسط الصومال حيث كان شيوخ قبائل محلية ومسؤولون حكوميون مجتمعين لمناقشة كيفية التحرك ضد الحركة الإسلامية المتشددة.
وأعلنت الحركة التي تربطها صلات بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن الهجوم في بلدة بلدوين وقالت إنها قتلت أكثر من عشرة أشخاص.
وقال الشاهد علي سليمان الذي يملك متجرا إن المهاجمين اقتحموا المكان بتفجير مواد متفجرة عند المدخل.
وتنفذ حركة الشباب تفجيرات وهجمات مسلحة متكررة في الدولة الواقعة بمنطقة القرن الأفريقي في مسعاها للإطاحة بالحكومة وإقامة نظام حكمها الخاص على أساس تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.
وقال عبد الله فيدو أحد الزعماء المحليين في بلدوين لرويترز “حتى الآن، قُتل سبعة أشخاص، بينهم زعماء محليون وحراسهم، وجميعهم من أقاربي، في الفندق. توجد أجزاء من الفندق مشتعلة الآن، ولم يتضح بعد ما إذا كانت العملية انتهت أم لا”.
وأضاف لرويترز “يقول البعض إن المسلحين ما زالوا يقاتلون في المباني المجاورة. وأضاف أن عدد القتلى قد يرتفع بسبب الانفجارات وإطلاق النار من المقاتلين”.
وأوضح النائب الصومالي ضاهر أمين جيسو من بلدوين عاصمة منطقة هيران أن بعد ساعات من الهجوم الأولي، حاولت القوات الحكومية القضاء على مسلحي حركة الشباب الذين قُتل بعضهم في الأزقة القريبة.
وقال علي فرح الضابط العسكري في بلدوين لرويترز إن في حادث منفصل قُتل ما لا يقل عن 10 أشخاص، بينهم ثمانية من حركة الشباب، في اشتباكات في قرية بمنطقة شبيلي الوسطى جنوب الصومال.
وقالت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية (صونا) إن الرئيس حسن شيخ محمود موجود في مطار مقديشو لاستقبال الجنود المصابين في القتال.