رويترز

reuters_tickers
من أوليفيا لو بوادوفان
جنيف (رويترز) – قال خبراء في الأمم المتحدة في تقرير يوم الخميس إن إسرائيل ارتكبت “أعمال إبادة جماعية” بحق الفلسطينيين إذ دمرت بشكل ممنهج منشآت رعاية صحية للنساء خلال الحرب على قطاع غزة واستخدمت العنف الجنسي استراتيجية في الحرب.
ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نتائج التقرير، واصفا إياها بأنها منحازة ومعادية للسامية.
وقال في بيان “بدلا من التركيز على الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي ارتكبتها منظمة حماس الإرهابية… تختار الأمم المتحدة مجددا مهاجمة دولة إسرائيل باتهامات باطلة”.
وانسحبت إسرائيل من مجلس حقوق الإنسان في فبراير شباط.
وقالت لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وإسرائيل “السلطات الإسرائيلية دمرت جزئيا القدرة الإنجابية للفلسطينيين في قطاع غزة بشكل جماعي بأفعال منها فرض إجراءات بهدف منع المواليد وهي إحدى بنود أعمال الإبادة الجماعية في نظام روما الأساسي ومعاهدة منع الإبادة الجماعية”.
وذكرت اللجنة أن تلك الإجراءات بالإضافة إلى ارتفاع عدد الوفيات بين الأمهات بسبب تقييد الوصول للإمدادات الطبية يصل إلى حد جريمة الإبادة وهي من الجرائم ضد الإنسانية.
واتهم التقرير القوات الإسرائيلية باستخدام التعرية العلنية القسرية والاعتداء الجنسي في إطار الإجراءات الاعتيادية لتنفيذ العمليات لمعاقبة الفلسطينيين بعد هجوم قادته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023.
وخلال سلسلة جلسات استماع عقدتها اللجنة هذا الأسبوع في جنيف، قال ممرض من غزة، ذكره التقرير باسم سعيد فقط لحمايته، إن القوات الإسرائيلية اختطفته وأجبرته على خلع ملابسه الداخلية علنا. وأضاف أنه تعرض للضرب على أعضائه التناسلية في أثناء احتجازه.
وقال كريس سيدوتي، أحد الأعضاء الثلاثة في لجنة التحقيق في الانتهاكات المرتكبة في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة “هذا اعتداء جسدي، ولكنه أيضا اعتداء نفسي. وهو يهدف للإذلال”.