باريس في 23 مارس /العُمانية/ أعربت بريطانيا وفرنسا عن قلقهما البالغ
إزاء استئناف إسرائيل ضرباتها على لبنان، داعيتين جميع الأطراف إلى التحلي بضبط
النفس واحترام التزامات وقف إطلاق النار لتجنب مزيد من التوتر في المنطقة.
وقال ديفيد لامي، وزير الخارجية البريطاني، في بيان: “نشعر بقلق
بالغ إزاء التقارير حول التصعيد عبر الحدود بين إسرائيل ولبنان”.
وحث وزير الخارجية البريطاني، جميع الأطراف بشدة على “التحلي
بضبط النفس”، مضيفا أنه “يجب أن نضمن أن يؤدي اتفاق وقف إطلاق النار هذا
إلى تمهيد الطريق نحو سلام دائم”.
من جانبها، دعت وزارة الخارجية الفرنسية، الكيان الإسرائيلي إلى ضبط
النفس بعد استئناف ضرباتها على لبنان.
وأكدت الخارجية الفرنسية، في بيان على ضرورة احترام جميع الأطراف
للالتزامات المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في نوفمبر
2024، محذرة من تداعيات خطيرة على أمن المنطقة برمتها في حال استمرار التصعيد.
يأتي ذلك في وقت تعرضت عدة بلدات جنوب لبنان لقصف مدفعي إسرائيلي جديد
صباح أمس، وسط تصاعد التوتر على جانبي الخط الأزرق.
من جهتها أكدت جامعة الدول العربية على دعمها وتضامنها الكامل مع لبنان
في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة ضده.
جاء ذلك في اتصال هاتفي، بين أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة
الدول العربية، ويوسف رجي وزير خارجية لبنان.
يذكر أنه في 27 نوفمبر الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب
لبنان حيز التنفيذ، متضمنا انسحاب قوات الكيان الإسرائيلي من القرى والبلدات
الحدودية اللبنانية خلال 60 يوما. وبعد انتهاء المهلة، وافقت الحكومة اللبنانية
على تمديدها حتى 18 فبراير الماضي، حيث انسحبت القوات الإسرائيلية من معظم
المناطق، باستثناء خمس نقاط حدودية لا تزال تحت سيطرتها.
/العُمانية/
سعيد الهاشمي
Source link