نيويورك في 23 مارس /العُمانية/ أكد فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أن منع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة يشكل “عقابًا جماعيًا” لسكان القطاع، حيث تشكل النساء والأطفال والرجال المدنيين الغالبية العظمى منهم.
ووضح لازاريني، في منشور عبر حسابه على منصة /إكس/ اليوم، إلى مرور ثلاثة أسابيع منذ أن حظرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إدخال الإمدادات إلى غزة، مشددًا على أن سكان غزة يعتمدون بشكل كبير على الواردات عبر المعابر البرية التي تسيطر عليها قوات الاحتلال للبقاء على قيد الحياة.
وقال المفوض العام للأونروا: “حصار خانق، أطول من ذاك الذي فرض خلال المرحلة الأولى من الحرب. لا طعام، لا أدوية، لا ماء، لا وقود. كل يوم يمر دون دخول المساعدات يعني أن مزيدًا من الأطفال ينامون جائعين. وتنتشر الأمراض”.
وقد حذر المسؤول الأممي من أن كل يوم من دون طعام يدفع بغزة نحو أزمة جوع حادة، داعيًا إلى رفع الحصار فورًا، والإفراج عن جميع الرهائن، وإدخال المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية دون انقطاع وعلى نطاق واسع.
تجدر الإشارة إلى أنه فجر الثلاثاء الماضي، استأنف الاحتلال الإسرائيلي الذي يغلق معابر قطاع غزة أمام دخول المساعدات منذ بداية الشهر الحالي، حرب الإبادة التي يرتكبها في القطاع، ما أسفر حتى اليوم عن 673 شهيدًا، و1233 جريحًا، 70% منهم من الأطفال والنساء والمسنين، وسط ظروف إنسانية صعبة.
/العُمانية/
هلال
Source link