1win casinomostbetmostbet casinomosbetaviator4rabet slots1win casinomostbet kzmostbetmosbetonewinpin up azpin-up kzmosbet1 win az4rabet gamepin up kzpin up betting4r betmosbet aviatorparimatchlucky jet onlinemostbetmostbet casino kzluckyget1win aviatorsnai casinopin up casinoparimatchmosbetpinupmosbetlucyjet1winpin up casinopin up bet1win apostas4a bet1 win indiasnai casinopin upaviator1win aviator1win loginlucky jet online1 win onlinemostbet kz1win casinopinup casino1win uzlucky jet1winмостбетpin up

رمضان ..على شفى الإفطار…

نشرت :

كتبت هيام سلوم

٢٥-٣- يبقى شهر رمضان هو الدورة الاجتماعية التي تختمر في داخل أروقتها جميع الشعوب العربية والاسلامية بمعزل عن شكل ونوع النظام الداخل فشهر رمضان ليس فقط مادة انتمائية، ولا يقف عند حدود الهوية الدينية بقدر ما هو دورة فعاليات ثقافية اجتماعية يعيشها جميع أفراد المجتمع ويتأثر بها حتى من غير المسلمين ، وهنا تكمن خصوصية وهوية هذا الشهر الفضيل .
دخل أحمق على أحد الخلفاء فى إحدى ليالي رمضان وهو يأكل ، فدعاه الخليفة ليأكل فقال: إنى صائم يا أمير المؤمنين ، فسأله هل تصِل النهار بالليل ؟ فأجابه : لا ولكني وجدت صيام الليل أسهل من صيام النهار وحلاوة الطعام فى النهار أفضل من حلاوته فى الليل .
هنا النص لا يفصح عن حدث طريف يستحق التوقف فحسب بل هو مشهد استل من باطن أمهات الكتب التاريخية ليشرح بعض أبعاد وتأثير أيام رمضان على عامة الناس بمختلف درجاتهم الوظيفية من قمة الهرم القيادي حتى أبسط درجاته الاجتماعية .

قال أحد الحكماء: أفضل علاج للإنسان هو الحب قيل: وإذا لم يفلح ؟
قال: زد الجرعة !
ليست كل الأمراض تعالج بالدواء ،
الكثير من الأمراض لا علاج لها إلا الإهتمام والمحبة التي تتجلى في الأفعال.
إن الله غنيٌّ عن العباد بمعناه الأعم الأغلب بما يجعل من الطقوس والفرائض الدينية عديمة الفائدة إن لم تنعكس كتعاملات إيجابية تصب في خدمة المجتمع .
وهنا نقف بإعجاب لتفسير جديد للنص يجعل كلام الله من أفضل نظريات التطور الاجتماعي إذا ما طبقت بشكل أفضل كان الإنسان هو السيد المكرم فيه .
عبر حياتي كان لشهر  رمضان المبارك وقع جميل يتجلى في صومي ونومي وصلاتي ودعواتي  .
أول مرة أعيش رمضان في أحضان الثلج في موسكو ورغم أنني عشت أجواءه في عدد من البلدان العربية إلا أن الفرق شاسع بين رمضان سورية ورمضانات العالم كله.
أخذني فكري إلى طقوس رمضان التي كان يسودها الإستقرار والأمان والمحبة في سوريا أيام زمان حيث رمضان العناق بين طوائفه الملونة المميز بكل شيء بأكله وشربه وأرغفة خبزه وأطباقة  وحلوياته وغنائه وصوت المسحراتي وجلسات المحبة التي استدارت وتربعت على طاولة سحوره وفطوره بنكهة مختلفة بالطعم والمعنى تتجلى في كل شيء،
كل عام يأتينا رمضان كزائر لطيف منتظر محمل بالبشائر .
نأمل أن يستعيد رمضاننا السوري بريقه المجتمعي المتآخي المتراحم الإنساني بعيداً عن الاقصاء والجزر والتنكيل بمسميات لا ينبغي أن يكون لها لون وطابع ومحل من الإعراب في سوريا الحرية الأبدية والثقافة الإنسانية الحقة الرافضة للتطرف بكل معانيه.
في الثقافة العربية الرسمية كنا نستغرب في عقود خلت العروض الخاصة للتلفزيون العربي سيما للفنانتين الشهيرتين نيلي و شريهان وهما يقدمان عروض تلفزيونية من هزٍّ الأكتاف والأرداف بما لا يتسق مع قدسية الشهر وعبادة المجتمع .
حتى غلب التهكم الشعبي بأنه كلما اشتد أوار قدسية الشهر الفضيل زاد وتير الرقص التهريجي لبعض تلفزيونات العرب بصورة تضع معها ألف ألف علامة استفهام على غاية البث وهدفية التوظيف .
بمختلف فوازيره المتعددة وتوظيفها الإعلامي المؤسساتي.

كما استحدث العقل الغربي الكاميرة الخفية التي وظفت رمضانياً بصورة عجيبة غريبة تجعلك تضحك وتضحك وتضحك حتى آذان الفجر أو بالأحرى عند حفر لحد القبر ، دون أن تعي إن صليت المغرب والعشاء أو تسحرت فجراً أو وقت المساء .
قيل إنّ صائماً دخل قرية في رمضان، فرأى كلّ من فيها يأكلون نهاراً. استغرب الأمر، وقال لهم: أما عندكم رمضان؟!
قالوا: بلى، ولكن شيخنا يصوم عنا.
فذهب إلى دار الشيخ مستغرباً، ودخل وكان الوقت نهاراً، فرأى أمام الشيخ سفرة طولها كذا ذراعاً، وعليها ما لذَّ وطاب من المآكل، والشيخ يلوك الطعام، فقال: شيخي، علمت أنك تصوم عن أهل البلد؟! فردّ الشيخ قائلاً: يا جاهل، من يصوم عن أهل بلد، أَلَا يتسحّر مرّة كلّ نصف ساعة .

٠٠٩٦٣٩٨٥٣٧025

مقالات ذات صلة

spot_img

المقالات الأخيرة

spot_img