1win casinomostbetmostbet casinomosbetaviator4rabet slots1win casinomostbet kzmostbetmosbetonewinpin up azpin-up kzmosbet1 win az4rabet gamepin up kzpin up betting4r betmosbet aviatorparimatchlucky jet onlinemostbetmostbet casino kzluckyget1win aviatorsnai casinopin up casinoparimatchmosbetpinupmosbetlucyjet1winpin up casinopin up bet1win apostas4a bet1 win indiasnai casinopin upaviator1win aviator1win loginlucky jet online1 win onlinemostbet kz1win casinopinup casino1win uzlucky jet1winмостбетpin up

Qatar news agency

نشرت :

أخبار منوعة محلي

الدوحة في 17 ديسمبر /قنا/ دعا أدباء و أكاديميون لتعزيز المحتوى العربي على شبكة الإنترنت، وتوظيف التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي لسد الفجوة الرقمية وبناء محتوى يتناسب مع مكانة اللغة العربية في العالم المعاصر.

ونوهوا في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية ” قنا” بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، الموافق غدا ” الأربعاء”، الثامن عشر من ديسمبر، بجهود دولة قطر في مجالات حوسبة ورقمنة التراث الثقافي واللغوي،ومنها معجم الدوحة التاريخي للغة العربية الذي يشكل إسهاما حقيقيا في دعم المحتوى العربي في الإنترنت.

وبهذا الصدد، أكد الكاتب والأكاديمي القطري الدكتور مرزوق بشير في تصريح لـ” قنا” أن الاحتفاء باليوم بالعالمي للغة العربية، مناسبة للتأمل بشكل شامل في أحوال الثقافة العربية واتجاهاتها المعاصرة، وقدرتها على التأثير والتأثر، في ظل التحولات العلمية والتكنولوجية وشبكات الاتصال ووسائط التواصل الاجتماعي.

وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي، ضاعف من التحديات التي تواجهها الثقافة العربية، خاصة فيما يتعلق بالمحتوى العربي في مجالات الفكر والإبداع والعلوم، نسبة لضعف هذا المحتوى مقارنة باللغات الحية الأخرى. مما يتطلب من بناة الاستراتيجيات العلمية والتنموية دراسة الحقائق وتحليلها ونقدها ووضع الحلول والمنهجيات المناسبة لسد الفجوة الرقمية وبناء محتوى يتناسب مع إمكانيات الأمة العربية البشرية والمادية ويخرجها من موقع المستهلك إلى موقع الإنتاج والمشاركة في العالم المعاصر.

ونوه الدكتور مرزوق بشير بجهود المؤسسات القطرية في مجالات الرقمنة والحوسبة، داعيا إلى تعزيز هذه الخبرات في كافة المستويات الدراسية ومراحل التعليم، مشددا على ضرورة صياغة مناهج وطرق تدريس وتدريب تعزز وعي الطلاب والشباب بمعارف التكنولوجيا الجديدة وتؤسس لوعي نقدي للظواهر العلمية والثقافية،لأن المعرفة النقدية والوعي هي الحصانة من الأثار السلبية والاتجاهات الضارة في توظيف التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.

وأشار إلى ضرورة ابتكار نظم ومناهج متوازنة بين العناية بالبحث العلمي والتفكير المنهجي والتراث الثقافي والإبداع الأدبي والفني، في سبيل استعادة إرث وعطاء الأمة العربية، التي وهبت الإنسانية قامات علمية رفيعة في مجالات الفلك والطب والهندسة ، ومثلها من رموز الأدب علوم اللغة والبيان.

ومن جانبه، أوضح الخبير اللغوي المغربي الدكتور عز الدين البوشيخي – المدير التنفيذي لمعجم الدوحة التاريخي للغة العربية، في تصريح مماثل لـ” قنا” أن المحتوى العربي في الإنترنت يعرف نموا مطردا وتزايدا مستمرا على استخدامه واتساع دائرة مجالاته،ويحتاج الأمر إلى إجراء دراسات لتقييم هذا المحتوى من جهة جودته وشموله وموثوقيته ومستوى استخداماته ومدى تلبيته لحاجات الجمهور العربي.

و أكد أن معجم الدوحة التاريخي للغة العربية يشكل إسهاما حقيقيا في دعم هذا المحتوى العربي في الإنترنت؛ ذلك بأن هذا المعجم يشمل معظم ألفاظ اللغة العربية الصحيحة الموثقة من مصادر مطبوعة وموثوقة، مدعومة بشواهد نصية مشفوعة بتواريخ تأليفها وأسماء مؤلفيها. ويتوقع أن يبلغ عدد هذه الألفاظ العربية في المعجم نحو ثلاث مئة ألف. إلا أن أهم إسهام يتمثل في المدونة النصية التي استند إليها هذا المعجم في استخلاص ألفاظه وشواهده النصية والمعلومات الأخرى المرتبطة بالمداخل المعجمة.

وأشار إلى أن هذه المدونة تشمل مئات الملايين من كلمات العربية في نصوص تغطي مجالات المعرفة الإنسانية من آداب وفنون وفلسفة وعلوم لغوية وشرعية وطبيعية على مدى ما يناهز عشرين قرنا من تاريخ العربية.

ونوه الدكتور البوشيخي بالمحتوى الذي يقدمه معجم الدوحة التاريخي للغة العربية الذي يتميز بأنه علمي ومتنوع وشامل وموثوق. ومن المتوقع أن يلبي هذا المحتوى بتلك الميزات حاجة الباحثين والأساتذة والطلاب، وأن يشكل قاعدة بيانات مهمة لأبحاثهم ودراساتهم وأطروحاتهم الجامعية، علاوة على أنه سيدعم المحتوى العربي لتأدية أغراض إنشاء النماذج اللغوية العربية باستخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي.

ومن جانبه، أشار الناقد والأكاديمي السوداني الدكتور هاشم ميرغني الفائز بجائزة كتارا للرواية العربية لعام 2024 في فئة البحث والنقد الروائي، في تصريح لـ” قنا” إلى أن احتفالنا باليوم العالمي للغة العربية في الثامن عشر من ديسمبر كل عام يجب أن يحفزنا لمناقشة حزمة من الإشكاليات العديدة التي تجابه هذه اللغة في عالمنا المعاصر. ومن بين هذه الإشكاليات فقر المحتوى الرقمي لهذه اللغة مقارنة مع غيرها، فعلى الرغم من أن هذه اللغة تحتل المرتبة الخامسة بين أكثر اللغات تحدثا بعد الصينية والإسبانية والإنجليزية والهندية ؛ إلا أنها شأن بعض هذه اللغات الكبرى تعاني من حضور متضائل على الشبكة الدولية لا يتجاوز الـــ 3% وفق أكثر الإحصاءات تفاؤلا، وحتى هذا الحضور الضئيل يعاني من جملة من الإشكاليات هو الآخر مثل: التكرار، وفقر المحتوى، وانتهاك حقوق المؤلف المتمثلة في قرصنة المواد دون الرجوع إلى مؤلفيها وناشريها، والنقل من الآخر، وانبتات جسور التعاون بين المؤسسات الأكاديمية إلخ .

وفيما يخص المحتوى الإبداعي للعربية على شبكة الإنترنت ، يرى الدكتور هاشم أن أكبر إشكالياته تتجلى في طغيان ثقافة الصورة على ثقافة الكلمة التي بدأت مع ظهور التلفزيون وتكتسب كل يوم، بل كل لحظة، أرضا جديدا لتستوعب أجيالا جديدة بكاملها داخلها حتى يظهر جيل لا يكاد يعرف شيئا يقع خارج دائرة ما تم تصويره حيث سيتم إقرار مقولة: “ما لم يتم تصويره لم يقع”، وعلى سبيل المثال فإن كل الفظائع التي تقع الآن في حروب قريبة وبعيدة، أو ترتكب في أقبية هذا النظام أو ذاك، ولم تصل إليها عين الكاميرا ، تعد كأنها لم تقع، لأنه لم يرها أحد سوى المكتوين بنارها.

وأردف قائلا:على الرغم من قتامة هذا المشهد إلا أنه يجب الإقرار أن صناعة الكلمة في الشبكة الدولية – رغم هيمنة الصورة – قد شهدت انفجارا كبيرا إذ سمحت لكل أولئك الذين كانوا يقعون خارج دائرة الكتابة – بسبب إشكاليات النشر أو الرقابة أو غيرها – من الولوج لتيار الكتابة العريض والإسهام الفاعل فيه، كما لا بد من الإشادة أيضا بعدد واسع من المواقع والمدونات الإبداعية على الشبكة، مثل: جهة الشعر، والألوكة، وشبكة الفصيح، وأنطولوجيا القصة العربية، وكيكا، وغيرها، ولكن أغلب هذه المواقع يعمل بجهود وإمكانيات ذاتية ،وينقصه دعم المؤسسات الثقافية والأكاديمية مما يعرضها لخطر التوقف في أي لحظة كما حدث فعلا لبعضها .

وبدوره قال الشاعر والروائي السوري عيسى الشيخ حسن في تصريح لـ” قنا” بأن التقانات المتجددة عن طريق وسائل التواصل أضافت “ماعونا” جديدا للأدب العربي، من حيث النشر المتاح عبر صفحات افتراضية، وضمان انتشارها في سائر أنحاء العالم. وبالمقارنة مع ما ينشر من الأدب على صفحات الجريدة والمجلة والكتاب، فإن وسائل التواصل حققت قفزة هائلة في ثنائية النشر والتوزيع أو الكتابة والقراءة،حيث تنال نصوص مختلفة آلاف القراءات في وقت قياسي، فقد انتفت الحواجز أمام الكلمة، وتم تجاوز الكلفة التي يتطلبها نشر الكتب ورقيا ، كما تم الخلاص من الرقابة والمنع . لذلك انحازت فئات واسعة ولا سيما من جيل الشباب إلى الاكتفاء بالقراءة عبر الشاشات، هاجرين الصحف والكتب الورقية، في ظاهرة عززتها العزلة ولا سيما خلال جائحة كورونا”كوفيد 19″ ولفت عيسى الشيخ حسن إلى أن معظم الأدباء العرب لجأ إلى أوعية النشر الجديدة، مستفيدين من هذا الفضاء، وهو منهم ، فقد نشر من خلال هذه الوسائط نصوصا مختلفة، جمع بعضها في كتب: مثل رواية خربة الشيخ أحمد، ورواية العطشانة، وديوان: حمام كثيف، وقد حققت “رواية العطشانة نحو 3000 قراءة في وقت قياسي”، ويضيف: وما زلت حتى الآن أكتب نصوصي في تلك الوسائط، عادا إياها الوسيلة الوحيدة التي أصل من خلالها إلى قارئي، على الرغم من سلبيات هذا الأمر.فقد بات النشر مباحا ومتاحا لعدد غير محدد من الكتاب، وإن أدى هذا إلى كتابات متفاوتة يغلب عليها الغث، ولكن ذلك أدى أيضا إلى فرز مبكر عبر مواقع ومنصات باتت ملجأ للقارئ الباحث عن النص الحقيقي،ويبقى الرهان أن يشهد الإبداع نصوصا تقبل هذا التحدي في الفضاء الجديد .

يذكر أن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”تحتفي هذا العام باليوم العالمي للغة العربية، تحت عنوان: العربية والذكاء الاصطناعي: تحفيز الابتكار وصون التراث الثقافي”.

وقد وقع الاختيار على تاريخ 18 ديسمبر من كل عام، لأنه اليوم الذي اتخذت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1973 قرارها التاريخي بأن تكون اللغة العربية لغة رسمية سادسة في المنظمة.



Source link

مقالات ذات صلة

spot_img

المقالات الأخيرة

spot_img
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com