/العمانية/
جعلان بني بوحسن
في 31 يناير /العُمانية/ يُعد معرض التمور والعسل
الذي تنظمه وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه إحدى المحطات المميزة في (موسم شتاء الطحايم) بولاية جعلان بني بوحسن، والتي انطلقت فعالياته في ٢٥
من يناير الجاري، ويستمر حتى الثالث من فبراير القادم وسط إقبال لافت من الزوار .
وأوضح سالم بن
سلطان العريمي مدير دائرة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بولاية جعلان
بني بوحسن، أنّه بلغ عدد زوار معرض التمور والعسل في “موسم شتاء الطحايم” أكثر
من 20 ألف زائر حسب إحصائيات وزارة الثروة
الزراعية والسمكية وموارد المياه، موضحًا أنّ تنظيم وإقامة مثل هذه المعارض تمثل فرصة تساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني، والعمل
على تشجيع المنتجين والمزارعين والنحالين على الاهتمام بمهنة وصناعة العسل والحفاظ
عليها.
وأضاف أنّ المعرض
يهدف إلى تعزيز المناخ التسويقي للتمور والعسل في سلطنة عُمان والتعريف بأصنافها وأنواعها إلى جانب إبراز المشروعات والبرامج المنفذة في قطاع الزراعة،
وكذلك العمل على تفعيل دور المزارع ومربي العسل من خلال التسويق والترويج لمحصول
التمور وعرضه بشكل مباشر داخل المعرض بأسلوب متطور وحديث.
وأشار إلى أنّ المعرض يتضمن عددًا من الأركان المشاركة بلغت 36 ركناً لمنتجي التمور والعسل وأصحاب وحدات تعبئة وتغليف التمور والصناعات المنزلية الأسرية،
إضافة إلى المستثمرين المحليين والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة العاملة في مجال إنتاج
وبيع منتجات التمور والنخيل ومشتقاتها من مختلف محافظات سلطنة عُمان، ويعرضون
أصنافًا متنوعة من التمور العمانية ومنتجاته كالدبس، والحلويات، والبسكويت، وغيرها.
وذكر العريمي أنّ وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه في إحصائياتها أشارت إلى أنّ محافظة
جنوب الشرقية حققت زيادة في إنتاج التمور خلال 2022، بلغت 30.2 ألف
طن، وبهذا ارتفع إنتاج التمور عن العام 2021م الذي بلغت كمية
الإنتاج فيه 29.6 ألف طن.
جدير بالذكر أنّ موسم
شتاء الطحايم يأتي تنظيمه ضمن إطار تعزيز الحركة السياحية والتجارية وتفعيل
المزايا النسبية التي تتميز بها محافظة جنوب الشرقية كونها إحدى الوجهات
الاقتصادية لسلطنة عُمان.
/العُمانية/نشرة المحافظات
علي برياء